الشاعر العربي الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود 1913 - 1948
ولد عبد الرحيم محمود في بلدة عنبتا قرب طولكرم , ويلقب بالشاعر الفلسطيني الشهيد وهو يتمتع باحترام الأجيال الشعرية الفلسطينية وتقديرها الكبير .
درس المرحلة الثانوية في مدرسة النجاح ( التي أصبحت الآن جامعة النجاح ) في نابلس حيث علم اللغة والأدب العربيين حتى عام 1936 م . وعندما اشتعلت ثورة 1936 م ترك عبد الرحيم محمود التعليم وانضم إلى المجاهدين الذين يقاومون الاحتلال البريطاني , وقد استمر يكتب الشعر الحماسي الذي يدعو فيه شعبه إلى الجهاد من أجل حقوقه الوطنية .
درس ما بين عامي 1939 م و 1942 م في الكلية الحربية في العراق وتخرج برتبة ضابط . وقد دعته الحكومة العراقية فيما بعد ليدرس في بغداد أولا ثم في اليصرة حيث انضم إلى الثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الاستعمار البريطاني .
ولما هدأت الأوضاع في فلسطين لانشغال إنجلترا بالحرب العالمية الثانية عاد عبد الرحيم إلى بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة النجاح الوطنية بنابلس.التي أصبحت الآن جامعة.
وبصدور قرار تقسيم فلسطين اشتعل الموقف؛ فقرَّر شاعِرُنا أن يصل إلى آخر مدى من أجل تحرير وطنه، فتوجه إلى بيروت في يناير 1948م، ثم إلى الشام ليتلَقَّى تدريبات عسكرية على القتال وانضم إلى جيش الإنقاذ، ودخل إلى منطقة بلعا بفلسطين واشترك في معركة بيار عدس مع سَرِيَّة من فوج حِطِّين، وشارك في معركة رأس العين، وفي إبريل 1948م عُيِّن آمرًا للانضباط في طولكرم، ثم مساعدًا لآمر الفوج في الناصرة.. وأخيرًا قاتل ببسالة في معركة الشجرة حتى اسْتُشْهِدَ فيها يوم 13 يوليو 1948م وعمره خمسة وثلاثون عامًا.
و(الشجرة) قرية عربية تابعة لطبرية، وقد انشأ الإسرائيليون بجوارها مستعمرة اسمها (السجرة) بالسين، وكانت منطقة ساخنة تدور فيها معارك كثيرة بين سكان الشجرة المسلمين والمسيحيين وبين الصهاينة بالسجرة.
ودُفِنَ عبد الرحيم محمود في (الناصرة) مُخَلِّفًا زوجته وابنيه (الطيب) و(طلالًا) وابنته (رقيَّة)، وأعمارهم بين الأربعة أعوام والعام الواحد..
كما خَلَّف عددًا من القصائد كتبها بين عامي 1935م، 1948م.. جمعتها لجنة من الأدباء بعد وفاته بعشر سنوات، وكان قد نشر بعضها في المجلات الفلسطينية واللبنانية والسورية والمصرية.. وصدر ديوانه في عَمَّان عام 1958م وهو يضم سبعًا وعشرين قصيدة.. هي أهم ما كتبه في عمره القصير المليء بالكفاح..
وقد ظل إلى يوم استشهاده نشطا على الصعيدين السياسي و الشعري
يحفظ عشرات الآلاف من الفلسطينيين و العرب شعره الوطني الذي يتمتع بنظره رؤيوية لمستقبل فلسطين الأليم الذي تحقق بعد استشهاده . جمع شعره وصدرت مجموعته الشعرية الكاملة أكثر من مرة .
* شعره :في غضون الثورة الفلسطينية الكبرى من 1936-1939 أرسل عبد الرحيم محمود صيحاته الوطنية في آفاق فلسطين والعالم العربي, ورتل أغاريده الحماسية التي استظهرها طلاب وطالبات فلسطين الذين تعلموا في مدارس فلسطين ابتداء من سنة 1930 .
وكانت عاطفة حبه وطنه هي العاطفة السائدة التي جسدها عمليا بنضاله الذي ختمه باستشهاده. ولا ندري إذا كان أقل إيلاما على قلبه الاستشهاد، أم أن يرى وطنه فلسطين محتلة ويتابع نضاله لتحريرها من الاغتصاب الصهيوني؟
ولد عبد الرحيم محمود في بلدة عنبتا قرب طولكرم , ويلقب بالشاعر الفلسطيني الشهيد وهو يتمتع باحترام الأجيال الشعرية الفلسطينية وتقديرها الكبير .
درس المرحلة الثانوية في مدرسة النجاح ( التي أصبحت الآن جامعة النجاح ) في نابلس حيث علم اللغة والأدب العربيين حتى عام 1936 م . وعندما اشتعلت ثورة 1936 م ترك عبد الرحيم محمود التعليم وانضم إلى المجاهدين الذين يقاومون الاحتلال البريطاني , وقد استمر يكتب الشعر الحماسي الذي يدعو فيه شعبه إلى الجهاد من أجل حقوقه الوطنية .
درس ما بين عامي 1939 م و 1942 م في الكلية الحربية في العراق وتخرج برتبة ضابط . وقد دعته الحكومة العراقية فيما بعد ليدرس في بغداد أولا ثم في اليصرة حيث انضم إلى الثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الاستعمار البريطاني .
ولما هدأت الأوضاع في فلسطين لانشغال إنجلترا بالحرب العالمية الثانية عاد عبد الرحيم إلى بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة النجاح الوطنية بنابلس.التي أصبحت الآن جامعة.
وبصدور قرار تقسيم فلسطين اشتعل الموقف؛ فقرَّر شاعِرُنا أن يصل إلى آخر مدى من أجل تحرير وطنه، فتوجه إلى بيروت في يناير 1948م، ثم إلى الشام ليتلَقَّى تدريبات عسكرية على القتال وانضم إلى جيش الإنقاذ، ودخل إلى منطقة بلعا بفلسطين واشترك في معركة بيار عدس مع سَرِيَّة من فوج حِطِّين، وشارك في معركة رأس العين، وفي إبريل 1948م عُيِّن آمرًا للانضباط في طولكرم، ثم مساعدًا لآمر الفوج في الناصرة.. وأخيرًا قاتل ببسالة في معركة الشجرة حتى اسْتُشْهِدَ فيها يوم 13 يوليو 1948م وعمره خمسة وثلاثون عامًا.
و(الشجرة) قرية عربية تابعة لطبرية، وقد انشأ الإسرائيليون بجوارها مستعمرة اسمها (السجرة) بالسين، وكانت منطقة ساخنة تدور فيها معارك كثيرة بين سكان الشجرة المسلمين والمسيحيين وبين الصهاينة بالسجرة.
ودُفِنَ عبد الرحيم محمود في (الناصرة) مُخَلِّفًا زوجته وابنيه (الطيب) و(طلالًا) وابنته (رقيَّة)، وأعمارهم بين الأربعة أعوام والعام الواحد..
كما خَلَّف عددًا من القصائد كتبها بين عامي 1935م، 1948م.. جمعتها لجنة من الأدباء بعد وفاته بعشر سنوات، وكان قد نشر بعضها في المجلات الفلسطينية واللبنانية والسورية والمصرية.. وصدر ديوانه في عَمَّان عام 1958م وهو يضم سبعًا وعشرين قصيدة.. هي أهم ما كتبه في عمره القصير المليء بالكفاح..
وقد ظل إلى يوم استشهاده نشطا على الصعيدين السياسي و الشعري
يحفظ عشرات الآلاف من الفلسطينيين و العرب شعره الوطني الذي يتمتع بنظره رؤيوية لمستقبل فلسطين الأليم الذي تحقق بعد استشهاده . جمع شعره وصدرت مجموعته الشعرية الكاملة أكثر من مرة .
* شعره :في غضون الثورة الفلسطينية الكبرى من 1936-1939 أرسل عبد الرحيم محمود صيحاته الوطنية في آفاق فلسطين والعالم العربي, ورتل أغاريده الحماسية التي استظهرها طلاب وطالبات فلسطين الذين تعلموا في مدارس فلسطين ابتداء من سنة 1930 .
وكانت عاطفة حبه وطنه هي العاطفة السائدة التي جسدها عمليا بنضاله الذي ختمه باستشهاده. ولا ندري إذا كان أقل إيلاما على قلبه الاستشهاد، أم أن يرى وطنه فلسطين محتلة ويتابع نضاله لتحريرها من الاغتصاب الصهيوني؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق