الجمعة، 25 فبراير 2011

هل يحتفل شمعون بيريس بنهاية الدكتاتوريات العربية أم يبكيها؟!

هل يحتفل شمعون بيريس بنهاية الدكتاتوريات العربية أم يبكيها؟!
بقلم: أديب قعوار

الاهتمام "الإسرائيلي" الاستثنائي بما يجري في مختلف أرجاء الوطن العربي، خصوصاً في مصر، كان لافتاً ويستحق الوقوف عنده، حيث بات من الواضح أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية كانتا  تسبقان الآخرين في حرصهما على استمرار نظام حسني مبارك وغيره من الأنظمة الدكتاتورية العربية التي يدعوها الغرب الاستعماري "الأنظمة العربية المعتدلة".
إن مثل هذا الاهتمام يعكس دون شك ما رددته بعض الأوساط "الإسرائيلية" الصهيونية، بأن نظام مبارك «هو كنز إسرائيل»، ويعكس من جهة أخرى مقولة إسرائيلية مفادها أن اتفاق السلام مع مصر «اتفاقيات كامب ديفيد» هو الحدث الأكبر أهمية في تاريخ إسرائيل منذ قيام كيانها عل أرض  فلسطين المحتلة

شمعون بيريس* الوافد علينا حسب موسوعة ويكيبيديا الحرة، من بولندا (أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية) وكان اسمه عند الولادة في وطنه الأم شمعون بيرسكي، ليصيح رئيساً للكيان الصهيوني المقام على أرض فلسطين المحتلة وشعبها، اعتبر هذا الرئيس "الإسرائيلي" إن الانتفاضات التي اندلعت في الشرق الأوسط، تدل على نهاية الأنظمة الدكتاتورية العربية"؟ هل أطل علينا بيريس ليزف لنا النبأ بفرح نتيجة لمحبته للديمقراطية وحرية الشعوب، أو أنه ينعي لنا المستقبل الأسود للكيان الصهيوني نتيجة "نهاية "الأنظمة الدكتاتورية العربية"؟

فقد قال بيريس في حديث له مع الإذاعة الإسرائيلــية العامة في  8/2/2011 «الواضح الآن هو انــه لم يعد بإمكان أي دكتاتور أن يكون مطمئنا في الشرق الأوسط. هم راحلون «فايسبوك»، أيعني بيريس أن الكيان الصهيوني الذي يرأسه حالياً سيبقى أم أن رحيل دكتاتوريو العرب يستوجب أو يؤدي لرحيلهم برفقته.
ألا يدري بيريس، هذا الثعلب العجوز، أم أن السنين قد حرمته نعمة الوعي بأن بقاء هؤلاء الحكام العرب الطغاة الذين كانوا لا يزالون يتربعون على عروشهم ويتحكمون برقاب أبناء الشعب العربي على امتداد وطنهم ما هو إلا نتيجة وجود الكيان الصهيوني وحماته الأمريكيون في فلب الوطن العربي بالإضافة إلى تآمر هؤلاء الطغاة معهم. 

المهزلة أن "شمعون بيرسكي" سابقاً البولوني /الروسي الأبيض المولد، حسب البيان الرئاسي الذي أعلن بالنسبة لزيارته لإسبانيا التي بدأت في 21  شباط/فبراير الجاري لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكيان الصهيوني وإسبانيا، أعلن "أن الرئيس ‘ الإسرائيلي‘ سيبحث مع مضيفه الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط، والتهديد النووي الإيراني ومحاولات إيران تقوية المنظمات الإرهابية مثل حزب الله أو حماس ومحاولاتها للسيطرة على الشرق الأوسط"، وهنا نقول :

1-  "الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط"، بالطبع بالنسبة لكيانه الصهيوني، مأساوي لأن الإطاحة بالطغاة الدكتاتوريون العرب سيدخل الديمقراطية والحرية للوطن العربي، وبالتالي فإن الشعب العربي سيكون حراً بتقرير مصيره بنفسه وباتخاذ القرارات بنفسه وكيفية التعامل مع أصدقائه وأعدائه وبشكل خاص العدو الصهيوني وحماته وحلفائه، وأن لا يترك القرار لهؤلاء الطغاة المتجبرون الذين تحالفوا مع الأعداء وارتهنوا لأوامر العدو الأساسي للشعب العربي.

2- التهديد النووي الإيراني!!! فقط لعلم قرائنا الأعزاء، شمعون بيريس، الرئيس الصهيوني الحالي، يعتبر  أب وأم المشروع النووي الصهيوني، الذي لم ينته العمل به، وحسب www.fas.org/nuke/guide/israel/nuke/ - Cached - Similar يقدر حجم الترسانة النووية الصهيونية ما بين 70 و400 رأس نووي حربي. العدد الفعلي حسب المصدر أقرب إلى التقدير الأدنى، ولكن قنابل أخرى يمكن إنتاجها من المواد الإنفطارية المتوافرة في المستودعات. هذا بالإضافة إلى وسائل الإرسال الأكثر تطوراً في العالم، فمن الطائرات الأمريكية الصنع إلى الغواصات النووية الألمانية والله أعلم أنواع المدافع النووية المتوفرة لقذف القنابل النووية الإستراتيجية والتكتيكية التي تشكل أكبر تهديد للأمة العربية كلها بالإضافة إلى حلفائها. بالطبع. وحسب رأي الصهاينة، فإن لهم حق احتكار جميع المزايا والامتيازات ومنها القوة النووية، وإذا ما أرادت إيران  أو أي دولة عربية محاولة تنمية الطاقة النووية ولو لأسباب سلمية فسيصنفون من الدول المارقة أو الإرهابية ولذا يجب فرض الحصار عليهم من جميع أنواعه. وفيما لو تم مجرد الشك بأية منشأة على أن تكون مقامة لأسباب نووية حتو ولو كانت غير عسكرية فستمنح الولايات المتحدة حليفها الكيان الصهيوني الحرية بقصف هذه المنشأة، وما حدث بالنسبة للعراق وسوريا إلا مثل صارخ على ذلك.

3- “ومحاولات إيران تقوية المنظمات الإرهابية مثل حزب الله أو حماس ومحاولاتها للسيطرة على الشرق الأوسط."   مثل هذه وغيرها من منظمات المقاومة العربية يجب ألا توجد أو تقام بالنسبة للصهاينة، لأنها بوجودها تمنع الكيان الصهيوني من التمتع بحرية غزو واحتلال وتدمير والتصفية العرقية ألخ لأي ارض عربية.


---------------------------------------------------------------------------------
*من موسوعة ويكيبيديا الحرة: شمعون بيرس (بالعبرية: שמעון פרס استمع (؟\معلومات))؛ (2 أغسطس 1923 -)، رئيس دولة إسرائيل من 15 يوليو 2007. كان يرأس حزب العمل، إلا إنه في يونيو 2006 انتقل إلى حزب كاديما، وفي 13 يونيو 2007 انتخبه الكنيست لمنصب رئيس الدولة. تولى رئاسة وزراء إسرائيل على فترتين، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986، والفترة الثانية 1995 إلى 1996.

ولد في بولندا (أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية) وكان اسمه شمعون بيرسكي (שמעון פרסקי). كان أبوه تاجر أخشاب أما أمه فكانت أمينة مكتبة ومعلمة للغة الروسية. هاجرت عائلته إلى فلسطين في عام 1934 (أيام الانتداب البريطاني) واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزا للمجتمع اليهودي الصهيوني. تعلم بيرس في مدرسة "غيئولا" في تل أبيب ثم واصل دراساته في المدرسة الزراعية الصهيونية "بن شيمن" قرب مدينة الجلد. في 1940 انضم إلى مؤسسي كيبوتس "ألوموت" الواقع بين مرج بيسان وبحيرة طبريا.

في 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسئولا عن شراء العتاد والموارد البشرية. في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الصهيونيين والذات أصبحا كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي,

في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، عمل بيرس كديبلوماسي في وزارة الدّفاع الإسرائيلية وكانت مهمّته جمع السلاح اللازم لدولة إسرائيل الحديثة. في 1949 تعين بيرس رئيسا لبعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة. في 1952 تعين نائب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية ثم أصبح المدير العام في 0053. ونجح بيرس نجاحاً باهراً في الحصول على المقاتلة "ميراج 3"، وبناء المفاعل النووي الإسرائيلي (مفاعل ديمونة) من الحكومة الفرنسية. كذلك نظم بيرس التعاون العسكري مع فرنسا الذي أدى إلى الهجوم على مصر في أكتوبر 1956 ضمن أزمة السويس.

يكون بيرس اليوم من أكبر السياسيين الإسرائيليين سنـّاً وأقدميـّة، ولكن يجمع الكثير من الإسرائيليين على أن بيرس يتمتّع بالحيوية والنشاط رغم كِبر سنّه.

حصل بيرس على جائزة نوبل للسلام عام 1994 واقتسم الجائزة مع كل من ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين. ولديه اهتمام خاص بالإلكترونيات الدقيقة. وأسس في عام 1997 مركز بيرس للسلام.



















شمعون بيريس يتمتع بلعبته المفضلة

Is Shimon Peres Celebrating the End of Arab Dictatorships or Lamenting them?!

Is Shimon Peres Celebrating the End of Arab Dictatorships
or Lamenting them?!

By: Adib S. Kawar


This exceptional Zionist interest in what is taking  place in the Arab homeland especially in Egypt is not surprising and requires to be concentrated on. The Zionist entity and the United States were always the first to show their interest in expressing their great care in the continuity of the ousted Hosni Mubarak and other similar Arab dictatorial regimes. They are called by the imperialist west as moderate Arab regimes simply because revolutionary Arabs oppose their colonialism.

Such interest reflects without doubt what was repeated by “Israeli” Zionist circles, that Mubarak’s regime is “Israel’s treasure”, and on the other hand reflects another Zionist claim that the “peace treaty with Egypt” namely the “Camp David treaties” are the most important occurrence in the history of “Israel” since the day it was illegally planted in the land of occupied Palestine. Shimon Peres* who arrived in Palestine as per the Wikipedia free encyclopedia from Poland (or from White Russia as per the present international borders), whose name at the time of his birth in his motherland was Szymon Perski, to become the president of the Zionist entity. According to the Zionist president, Shimon Peres, or actually Szymon Perski, Arab Intifadahs… revolutions, which broke out in the “Middle East” shows the end of the “Arab dictatorial regimes”. Is he trying to tell us with joy the good news out of love for democracy and the liberty of the peoples of the world, or is he announcing to the world the black future of the Zionist entity due to the end of Arab dictatorial regimes?

Peres told the Israel Broadcasting Authority on 8/2/2011 “It is clear now that it is no more possible for any dictator to feel at ease in the Middle East. They are leaving “Facebook”. Does Peres mean that the Zionist entity, that he is its president at the moment, shall continue to exist or their disappearance shall take his Zionist entity along with them.

Doesn’t Peres, that old fox, recognize that his old age proscribed him of the beneficiation of awareness that the continuity of those Arab dictators on the heads of their regimes, and domination of Arab citizens throughout the Arab homeland, is nothing but the result of the presence of the Zionist entity and its American protectors in the heart of the Arab homeland, of course along with those conspiring tyrants with it, their prime enemy. On the other hand he should realize, though late, that Arab youth woke up, the new Arab generation, in one Arab state after another they are kicking out their dictators, which shall certainly lead to the end of the Zionist invaders.

The joke is that the Polish born former “Szymon Perski”, as per the communiqué of the “Israeli” presidency announced regarding his visit to Spain starting Monday Feb. 21st  on the occasion of the 25th anniversary of the establishment of diplomatic relations between “Israel” and Spain, that the “Israeli president shall discuss with his host the disastrous happenings in the Middle East, the Iranian nuclear threat and its trials to strengthen terrorist organizations such as Hezbollah or Hamas and controlling the Middle East”.
Peres/Perski in his schedule of discussion with his host shall feed him with a fat meal of lies:

1st. “The disastrous happening in the Middle East”, of course disastrous for his Zionist entity, disastrous because the over throwing of Arab tyrants/dictators, shall introduce democracy in the Arab homeland, and thus the Arab people shall be free to decide on the future, fate and how to deal with their friends and enemies especially the Zionist enemy, and its protectors and allies, and not leave this decision to those dictators who allied themselves with the Arab people’s arch enemy.

Estimates for Israel's nuclear weapons stockpile range from 70 to 400 warheads. The actual number is probably closer to the lower estimate. Additional weapons could probably be built from inventories of fissile materials.













2nd. The Iranian nuclear threat!!! For the information of our dear readers, Peres is the father and mother of the Zionist nuclear project, which did not end yet, as per www.fas.org/nuke/guide/israel/nuke/ - Cached - Similar “Estimates for Israel's nuclear weapons stockpile range from 70 to 400 warheads. The actual number is probably closer to the lower estimate. Additional weapons could probably be built from inventories of fissile materials.” (The fourth to sixth biggest A bomb arsenal in the world) with their delivery means that include American made atomic airplane bombers, German nuclear submarine, and God knows what sort of guns for strategic A bombs that form the biggest threat to all the Arab nation and its allies. Of  course, as per the Zionist enemy, they, Zionists, should have a monopoly of all interests besides all forms and kinds of high tech war machine, WMD, of course including the atomic bomb, and if Iran or an Arab state tries even to develop atomic energy for peaceful purposes, not to speak for defensive military purpose this state will be classified as a rogue and terrorist state, thus should be put under siege of all kinds, and a suspect of being a nuclear installation, thus the U.S. gives its Zionist ally a green light to go ahead to bomb it, example Iraq and Syria. More than one U.S. president was asked about the “Israeli” A bomb production, their answers were it is not the time to discuss the subject as long as there is no peace in the “Middle East”: so as long as Zionists monopolize the ownership of A bombs why should they have peace?!

3rd. “The trial of Iran to strengthen terrorist organizations such as Hezbollah or Hamas.” These and other Arab resistance organizations should not as per the Zionist entity be created or exist, because they deny the Zionist enemy the free hand to invade, occupy, destroy, ethnic cleanse etc Arab lands.

*From Wikipedia, the free encyclopedia
Shimon Peres
) (Hebrew: שמעון פרס‎, born Szymon Perski; 2 August 1923) is the ninth and current President of the State of Israel. Peres served twice as the eighth Prime Minister of Israel and once as Interim Prime Minister, and has been a member of 12 cabinets in a political career spanning over 66 years.[1] Peres was elected to the Knesset in November 1959 and, except for a three-month-long hiatus in early 2006, served continuously until 2007, when he became President.

He held several diplomatic and military positions during and directly after Israel's War of Independence. His first high-level government position was as Deputy Director-General of Defense in 1952, and Director-General in 1953 through 1959.[2] During his career, he has represented five political parties in the Knesset: Mapai, Rafi, the Alignment, Labor and Kadima, and has led Alignment and Labour. Peres won the 1994 Nobel Peace Prize together with Yitzhak Rabin and Yasser Arafat for the peace talks that he participated in as Israeli Foreign Minister, producing the Oslo Accords.[2] Peres was nominated in early 2007 by Kadima to run in that year's presidential election, and was elected by the Knesset for the presidency on 13 June 2007 and sworn into office on 15 July 2007 for a seven-year term.[3][4] He is the first former Prime Minister to be elected President of Israel. Peres is one of the main visionaries for an integrated Middle East.[5]




















Shimon Peres enjoying his most admirable toy

very important videos to see

very important videos to see
Have a good time
Adib

Norman Finkelstein

'Israel is a Lunatic State' - Finkelstein on Gaza Flotilla Attack



OMG! One Honest Israeli!!!!!!! Yonatan Schapira!

http://www.youtube.com/watch?v=wldvJYuFmKw&NR=1

Viewing Time 3:05


Gaza 2009: We Will Never Forget
The Paradigm Shift
Viewing Time 8:58


Zionists Won’t Let you See This On your TV

Viewing Time: 6:08

theevilofthezionists | September 19, 2008


Gaza 2009
Viewing Time 4:29


Jews Who Stand With Palestine Against Israel

Viewing Time: 10:00

قصة احد الفراعنة

قصة احد الفراعنة


 








القصة...
انَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ


!
















ملخص القصة
 إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ


!












نهاية القصة
11.02.2011
 فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
















!العبرة من الحكاية
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ













أنا فهمت أنا فهمت

A Story of a Pharaoh!

A Story of a Pharaoh!
















The Story...
Surely Firon exalted himself in the land...
Quran 28:4




















Summary Of the story!
Surely he was one of the mischief makers.
Quran 28:4















End Of the story!
11.02.2011

"This day shall We save thee in the body, that thou mayest be a sign to those who come after thee! but verily, many among mankind are heedless of Our Signs!"
Quran 10:92
















Moral Of the Story!
Think not that Allah is unaware of what the wicked do. He but giveth them
a respite(temporary delay) till a day when eyes will stare (in horror),
Quran 14:42















I understood

الخميس، 10 فبراير 2011

Israeli Economy For Beginners

Also for the information of those who are not aware of the fact: Gilad Atzmon is a former “Israeli” who was born in an ultra Zionist family.
Israeli Economy For Beginners
“Increasingly, Israel seems to be nothing more than a money laundering haven for Jewish oligarchs, swindlers, weapons dealers, organ traffickers, organised crime and blood diamond traders…” - Gilad Atzmon

We learn from the press and political analysts that, against all odds and in spite of the global financial turmoil, Israel’s economy is booming. Some even suggest that Israel is one of the strongest economies around.

‘How come?’ you may ask; besides maybe avocado, oranges, and some Dead Sea beauty products, none of us has actually ever seen an Israeli product on the shelves. They don’t make cars; nor do they make electric or electronic appliances, and they hardly manufacture any consumer goods. Israel claims to be advanced in high-tech technologies but somehow, the only Israeli advanced software ever to settle within our computers have been their Sabra Trojan Horses.  In the land they grabbed by force from the indigenous Palestinians, they are yet to find any lucrative minerals or oil. 

So what is it? How is it that Israel is impervious to the global financial disaster? How can Israel be so rich?
Israel may be rich because, according to the Guardian, “out of the seven oligarchs who controlled 50% of Russia’s economy during the 1990s, six were Jewish.” During the last two decades, many Russian oligarchs have acquired Israeli citizenship. They also secured their dirty money by investing in the kosher financial haven; WikiLeaks has revealed lately that “sources in the (Israeli) police estimate that Russian organised crime (Russian Mafia) has laundered as much as US $10 billion through Israeli holdings."[1]

Israel's economy is booming because mega swindlers such as Bernie Madoff have been channelling their money via Zionists and Israeli institutions for decades.[2]
Israel is ‘doing well’ because it is the leading trader in blood diamonds. Far from being surprising, Israel is also the fourth biggest weapon dealer on this planet. Clearly, blood diamonds and guns are proving to be a great match.

As if this is not enough, Israel is also prosperous because, every so often, it is caught engaged in organ trafficking and organ harvesting.
In short, Israel is doing better than other countries because it runs one of the dirtiest- non -ethical economies in the world. In spite of the Zionists' initial promise to bring about a civilised ethical Jew, Israel has, instead, managed to develop an outstanding level of institutional dismissal of international law and universal values. It operates as a safe haven for money made in some horrendous global criminal activities. And it employs one of the world’s strongest army to defend the wealth of just a few of the wealthiest Jews around.
Increasingly, Israel seems to be nothing more than a money laundering haven for Jewish oligarchs, swindlers, weapons dealers, organ traffickers, organised crime and blood diamond traders.
Such a realization can certainly explain why Israel is totally impervious to social equality within its borders.
Poor Israelis
Since Israel defines itself as the Jewish state, one may expect the Jewish people to be the first to benefit from their (somebody else’s stolen country) country’s booming economy. This seems to be not at all the case. In spite of the economy's strength, Israel’s record on social justice is appalling. In the Jewish state 18 families control 60% of the equity value of all companies in the land. The Jewish State is shockingly cruel to its poor. As far as the gap between rich and poor is concerned, Israel is listed right at the top of the scale.

The meaning of all of that is pretty devastating; though Israel operates as an ethno-centric racially orientated, tribal setting, it is proving to be totally careless of the members of its own tribe -- In fact, in the Jewish state, a few million Jews are serving the darkest possible interests, the fruits of which, are to be enjoyed by just a very few rich villains. 
Smoke Screen

But there is a deeper and far more devastating meaning implicit within it all.  If my reading of the Israeli economy is correct, and Israel is indeed a monstrous cash haven for the dirtiest money around, then the Israeli Palestinian conflict is , at least, from the Israeli-elite's perspective ,  nothing but a smoke screen.
I hope that my readers and friends will forgive me for saying it -- I hope that I will forgive myself for saying it

-- But it seems to me that the Israeli-Palestinian conflict, and Israel's horrendous crimes against the Palestinian people, actually serves to divert attention away from Israel's complicity in some colossal and global crimes against vast populations around the world.  Instead of addressing the above relentless greed-driven attempt to grab wealth on the expense of the rest of humanity, we are all focusing on a single territorial conflict, that actually brings to light just one devastating criminal side of the Jewish national project.

It is more than likely that the vast majority of Israelis also fail to detect the deceitful role of the Israeli Palestinian conflict. The Israelis are indoctrinated to look at every possible issue from a national security perspective. They have failed to realise that along the intensive militarization of their society, their Jewish state has become money laundering haven and a refuge for villains from all over the world. 
But here is some bad news for Israel and its corrupted elite.  It is just a question of time before the Russians, Americans, Africans, Europeans, all of humanity, begin to grasp it all -- We are all
Palestinians and we all share one enemy.

I would even take it further, and argue that it is possible that, not before too long -- some  deprived Jews and Israelis will also begin to realise how deceptive and  sinister  Israel and Zionism truly are. 
[1] For more information about global organized crime connections with Likud or other major Israeli political parties. Please follow this link http://cosmos.ucc.ie/cs1064/jabowen/IPSC/php/topic.php?tid=147
[2] Also, it is rumoured that, prior to its collapse, Lehman Brothers transferred 400 billion dollars to Israeli banks. I am not in a position to substantiate any of these theories -- but I would strongly suggest that it is of some urgency to find out how truthful these accusations are.

Gilad Atzmon
February 7, 2011

هيكل: النظام الجريح.. هدفه الانتقام

هيكل: النظام الجريح.. هدفه الانتقام
                                                                           فهمي هويدي













قال الأستاذ محمد حسنين هيكل إن ثورة الشباب أعادت الروح إلى الوطنية المصرية الجامعة، إلا أن أسوأ ما في مصر يحاول الآن بشراسة أن يقتل أنبل ما فيها، مضيفا أن الشعب أعلن كلمته يوم الثلاثاء العظيم في استفتاء لم يزوّر، الأمر الذي طوى صفحة النظام القائم بصورة لا رجعة فيها، رغم أننا شهدنا محاولة للالتفاف على إرادة الشعب من خلال الإيحاء بأنه خلال ستة أشهر يمكن إنجاز ما عجز النظام عن فعله خلال ثلاثين عاما.
وهو يتحدث كان الأستاذ يتابع من شرفة بيته الأفواج التي كانت تعبر جسر الجلاء متجهة إلى ميدان التحرير للانضمام إلى الحشد الكبير الذي اعتصم به معلنا نهاية عصر وبداية عصر آخر، ولدت فيه مصر من جديد. وقد لخص تعليقه على المشهد بقوله: أخيرا قدر لمصر أن تستعيد روحها الوثابة، وأن تثبت لنفسها وللعالم أنها ما زالت تحتفظ بكبريائها، وأنها قادرة على الثورة. وإذا لم يكن لثورة شبابها الراهنة من فضل سوى إشهار تلك الرسالة على الملأ، لكان ذلك كافياً. أضاف في هذا الصدد أن التاريخ له إملاءاته، وأن إطلاق تلك الرسالة من ميدان التحرير له رمزية عميقة الدلالة.
كيف رأيت الجموع المحتشدة في الميدان؟ } هم تجسيد لحلم خلاص مصر وكبريائها، وهم أنبل وأجمل ما أنجبته البلد. وسيظلون في الحقيقة وفي التاريخ رمزا لكبرياء ذلك الشعب وحلمه. وقد التف حولهم الشعب واحتفى بهم، بعدما أدركت جماهيره بعبقرية حسها الحضاري والتاريخي، إن هؤلاء الشبان هم أبناؤه الحقيقيون والبررة. لذلك فإنهم حين دعوا المصريين إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم في يوم الثلاثاء العظيم، فإن ما بين خمسة وسبعة ملايين مواطن من كل أنحاء مصر استجابوا لهم، وقالوا كلمتهم بصوت هادر وقاطع في استفتاء نادر لا مثيل له، به كتبت شهادة ميلاد مصر من جديد.
وهي الرسالة التي لم تجلجل في فضاء مصر والعالم العربي فحسب، ولكن أصداءها ترددت بقوة فى أرجاء الكون بأسره، حتى تسلمها ووعاها كل معني بشأن مصر. ومنذ ذلك اليوم بقي الشباب في الميدان رمزا للفكرة وشعلة وضاءة في طول البلاد وعرضها.
÷ ما رأيك في ما جرى لأولئك الشباب بعد ذلك؟
}
لنتفق أولا على أن الثورة التي أطلقها أولئك الشبان الشجعان كانت زلزالا هز أركان النظام القائم في مصر منذ ثلاثين عاما. وللأسف فإن الرد كان صادما ومعيبا. فقد حاولوا إطفاء الشعلة بالدم، ووجدنا أن أسوأ ما في مصر سعى إلى محاولة قتل أنبل ما فيها. وهو ما شاهدناه يومي الأربعاء والخميس وكان اقتحام الخيول والجمال والحمير لميدان التحرير رمزا له.
من تظن وراء هذه المحاولة الأخيرة؟ } الذين فعلوها صورة طبق الأصل من الأداة التي استخدموها. حيث لا أتردد فى القول إنهم أناس لا يختلفون كثيرا عن الدواب التي استجلبوها وأطلقوها.

هناك تخمينات تحدثت عن شخصيات بذاتها في الحزب الوطني ورجال الأعمال لها دورها في ما جرى؟ } هذا صحيح، والأسماء متداولة ومعروفة، الذي لا خلاف حوله أن العملية كان لا بد لها من تمويل، وكان هناك أشخاص جاهزون من أركان التحالف المشهود بيننا: السلطة والمال والأمن. وهؤلاء الأشخاص لا يملكون إلا ما يستطيعون به استئجار الحناجر أو شراء الأسلحة وتجنيد البلطجية وأفراد العصابات.

إذا فهمنا من وراء مشهد الخيول والجمال التي أطلقت في الميدان، فهل هناك تفسير للغياب التام للشرطة عن ضبط الأمن في البلاد، الأمر الذي فتح الباب لعمليات الترويع والنهب والفوضى التي حدثت. } هذا جانب من الصورة يستدعي ملاحظات. الأولى أن مصادر الداخلية تقول إن الذين قاموا بالترويع والنهب وأثاروا الفوضى، ينتمون إلى تشكيل سري لا علاقة لهم به. الثانية أن تعامل الأمن المركزي مع المتظاهرين في البداية اتسم بقسوة مفرطة. حتى بدا وكأنه يمثل ذراعا لقوة غاشمة في بلد احتلته، ما يشكل جريمة حرب في أي بلد يحترم القانون الإنساني. الثالثة أن قرار سحب الشرطة لاحقا يكتنفه الغموض في الوقت الراهن. ويبدو أنه سيظل سؤالا معلقا على التاريخ والضمير المصريين سيجيب عنه مستقبل الأيام. الرابعة أن ما حدث ليس مفاجئا تماما، لأنه تفكير مستلهم من خطط التأمين التي تتضمنها أدبيات الثورة المضادة المتداولة في العالم الغربي، خصوصا في الولايات المتحدة الأميركية، وللمخابرات المركزية تحديدا إسهاماتها في هذا المجال. التي أنبنت على ما عرف بخطة أجاكسي وأسهم في وضعها خبراء بعض شركات النفط العالمية، شل وموبيل أويل وغيرها. ومن يدقق في وقائع التعامل مع ثورة الشباب في مصر يلاحظ أن ثمة قواسم مشتركة بينها وبين ما جرى من قبل في إيران ضد ثورة مصدق وفي شيلي أيام بينوشيه، حيث برز في هاتين التجربتين دور بارز للجماعات التي تعمد إلى ترويع الناس وإشاعة الخوف بينهم، لإقناعهم بأن الثورة تهدد استقرارهم وستجعل حياتهم جحيما.

قلت هناك من يحاول تصوير الاشتباك الحاصل باعتباره تراشقا بين متظاهرين يعارضون نظام الرئيس مبارك وآخرين يؤيدونه. } هذا تزوير للواقع، فالمتظاهرون الحقيقيون هم المحتجون الذين اعتصموا في الميدان وقرروا الدفاع عن كرامة هذا البلد وحلمه، بأسلوب سلمي مشرّف. أما الآخرون فهم مستأجرون بلا قضية. سواء كانوا عناصر تابعة للأجهزة الأمنية أم مرتزقة تم شراؤهم أم موظفين وعمالا في بعض المصانع والقطاعات الحكومية، الذين حملتهم سيارات الجهات التابعين لها إلى ميدان مصطفى محمود بالدقي لافتعال تجمع يؤيد النظام القائم. وقد ذهبت محاولات الانفعال إلى حد دعا الذين أخرجوا المشهد إلى الاستعانة بالفريق القومي لكرة القدم ومدربه.

كيف تقوّم ما حققته ثورة الشباب حتى الآن؟ } إضافة إلى ما سبق أن ذكرته من أنهم أعادوا الروح إلى الوطنية المصرية الجامعة، وأنهم أثبتوا للعالم أن شعب مصر قادر على الانتفاضة والثورة، فإنهم نجحوا في أن يعلنوا على الملأ ما لا يريده الشعب المصري، وتركوا للعقلاء والنخبة أن يحددوا ما يريده الشعب. ذلك أن الجماهير الغاضبة بمقدورها أن تتحدى الطغيان وتسقط الطغاة، لكنها لا تطالب بأن تضع برنامجا يجيب عن أسئلة المستقبل، بما يفصل في الإجابة عن السؤال: ما العمل؟

هل تعتقد أن العقلاء قاموا بهذا الدور؟ } للأسف فإنهم لم يستطيعوا أن يجيبوا عن السؤال، لأن أغلبهم عجز عن قراءة الواقع والتفاعل معه بما يستحقه. إضافة إلى أن المعارضة المعترف بشرعيتها في مصر أصبحت عنوانا فضفاضا تندرج تحته فئات، بعضها لا وزن له ولا حضور، وبعضها لا يملك من مقومات الحضور، سوى مقر وجريدة، والبعض الثالث يمثل أجنحة للحزب الوطني.

ممثلو النظام في مصر دعوا إلى الحوار مع المعارضين والقوى السياسية الأخرى؟ } هذا الحوار لا بد منه ولكن له توقيته وأركانه وشروطه. إذ إضافة الى تثبت الظرف السياسي الملائم لإجرائه، فمن المهم للغاية شرعية الأطراف المشاركة فيه وأوزانها الحقيقية في المجتمع. كما أن أي حوار يجب أن يكون هناك جدول أعمال متفق عليه. وبغير الاتفاق على جدول الأعمال فإن ما يسمى حوارا سيتحول إلى محاولة إملاء شروطه طرف على آخر. وهذا هو الحاصل الآن. فشرعية تمثيل المعارضة الحقيقية مشكوك فيها، كما أنه ليس هناك جدول أعمال متفق عليه للمستقبل. وما هو متوافر الآن لا يتجاوز مجرد وعود لامتصاص الغضب، لوح بها ممثلو السلطة، ولم يكن للمعارضة الحقيقية أي إسهام في صياغتها أو ترتيب أولوياتها.

الرئيس مبارك تحدث في خطبته الأخيرة عن تصور للفترة المقبلة وخطوات الإصلاح المرتقبة في المسقبل؟ } ما عبر عنه الرئيس في ذلك الخطاب لم يكن مترابطا ولا يوفر فرصة كافية للتفاؤل أو الثقة. ذلك أنه أعلن أنه الآن فى ولايته الأخيرة. وتحدث عن ترتيبات للمستقبل منوطة بمجلس تشريعي تشكل بالتزوير ومطعون في شرعيته بما يجعله غير مؤتمن لا على الحاضر أو المستقبل ـ وكان لافتا للنظر في هذا الصدد أن الرئيس في ولايته الأخيرة أصدر تكليفات للمجلس المشكوك في شرعيته تتعلق بترتيبات المستقبل الذي يفترض ألا يكون طرفا فيه. وهو أمر غير مفهوم. أما ما كان مثيرا حقا فهو أنه بعد ساعات قليلة من إلقاء الرئيس خطابه بدأت محاولة الهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير التي كانت في جوهرها محاولة قتل الرمز الذي قاد الثورة وفجر مشاعر الغضب الجماهيري. وهو ما نسف الثقة في جدوى الحوار ومقاصده. كأن الرئيس أراد أن يغطي المرحلة الزمنية التي تسبق تركه منصبه بجريمة ترتكب بحق أنبل أبناء شعبه.

تحدثت وسائل الإعلام عن أن حوارا بدأ بالفعل بين السلطة وممثلي المعارضة؟ } عندي ثلاث ملاحظات على ما أذيع في هذا الصدد. الأولى تتعلق بشرعية من قدموا باعتبارهم معارضين، والسؤال هنا منصبّ على أوزانهم الحقيقية في الواقع المصري.. الثانية أنه لا يمكن أن يدور حوار حول الوضع الراهن في غيبة ممثلين للشباب الذين أطلقوا الثورة. الثالثة والأهم أن ذلك الحوار المفترض، يجري دون اتفاق على جدول أعمال يحدد مواضع الخلل ومقاصد الحوار.

كيف يمكن تقدير النتائج المترتبة على ذلك الحوار؟ } المشكلة الأساسية في ذلك أننا صرنا أمام وضع لا يمكن إصلاحه وأن الخلل فيه أصبح جزءا من بنيته الأساسية. ثم إن هناك تجاهلا لحقيقة لم يعد يختلف عليها العالم أجمع، وهي أن النظام الحالي طويت صفحته، وأن الكلام في أهم عواصم العالم ينصب على مفردات الصفحة الجديدة في مصر تدل على ذلك والترتيبات الأميركية الأخيرة التي أعلن عنها مساء يوم الخميس، وتحدثت عن استقالة الرئيس مبارك، وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة نائبه عمر سليمان. وللأسف فإننا ندفن رؤوسنا في الرمال رافضين إدراك أو رؤية ما يدور حولنا. فنحن هنا نحاول ترميم وتجميل وضع يتحدث العالم الآن، عن أنه قد سقط سياسيا وعمليا. وعناوين الصحف العالمية وافتتاحياتها تقول ذلك صراحة ودون مواربة. وإعلامنا الرسمي وحده لا يزال يعيش في ما اعتبرته الدوائر السياسية والإعلامية العالمية قد صار ماضيا يجري الآن الاستعداد بشكل حثيث وجاد للانتقال إلى غيره.

إلى أي مدى يمكن الحديث عن دور أميركي في تشكيل الوضع الراهن؟ } الأميركيون حاضرون في المشهد من بدايته وبصورة أبعد كثيرا مما هو مألوف في العالم العربي على الأقل. فالإدارة الأميركية لديها مجموعة عمل تتابع الموقف أولا بأول، والتصريحات الأميركية اليومية تتناول الموضوع بدرجة أو بأخرى. وهو ما لمسناه في الاتصالات التي أجراها الرئيس أوباما وفي تصريحاته الأخيرة التي شدد فيها على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة الآن وليس بعد انتهاء ولاية الرئيس في شهر سبتمبر. وهو ما عبرت عنه أيضا تصريحات وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين. ولرئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس «جون كيري» كلام شديد في دعوة الرئيس مبارك إلى التنحي. وقد نقلت وكالات الأنباء مساء يوم الخميس الماضي خبرا ذكرت فيه أن مشروعا قدم إلى مجلس الشيوخ يدعو إلى مطالبة الرئيس مبارك بنقل السلطة إلى حكومة انتقالية موسعة، كما تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن اتصالات أميركية لهذا الغرض جارية مع نائب الرئيس المصري ووزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة. وكانت الصحيفة قد نشرت في عدد الأول من شهر فبراير الحالي تفاصيل مهمة عن رحلة المبعوث الأميركي فرانك ويزنر إلى القاهرة. وتحدثت في تقريرها عن اجتماع للرئيس أوباما في مجلس الأمن القومي لمدة ساعتين لبحث تطورات الموقف في مصر، بعد إعلان الشعب عن رفضه لسياساته ونظامه، وأشارت إلى أن الاجتماع بحث تقريرا أعده اثنان من الخبراء حول آخر التطورات. وتم الاتفاق على أن يتوجه السفير فرانك ويزنر إلى القاهرة حاملا معه رسالة تدعو الرئيس مبارك إلى أمرين، الأول إعلانه على الملأ أنه لن يرشح نفسه لولاية جديدة في نهاية العام الحالي، وهو المطلب الثاني أن يعد بألا يترشح ابنه جمال إلى الرئاسة القادمة. وهو ما رفضه وامتنع الرئيس مبارك عن الاستجابة له.

هل الاهتمام الأميركي الشديد بالوضع في مصر نابع من الحرص على استمرار علاقات البلدين أم أنه يضع في الاعتبار الحرص على العلاقات الأميركية المصرية أم أوثق صلة باستمرار وتأمين العلاقات المصرية الإسرائيلية؟
} واشنطن مدفوعة بالأمرين معا. فمصر تحتل موقعا متميزا في الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، كما أنها مهتمة باستقرار العلاقات المصرية الإسرائيلية. يضاف إلى ذلك أن الرئيس أوباما يحتاج إلى أصوات اليهود الأميركيين في محاولته تجديد ولايته. ومن ثم فمفهوم أن يولي اهتماما خاصا بما يعتبره أمن إسرائيل ومصالحها.

بماذا نفسر الاهتمام الإسرائيلي الخاص بالوضع في مصر؟ } إذا تذكرنا وصف إسرائيل للرئيس مبارك بأنه «كنز استراتيجي لها» فإن ذلك يفسر لنا بدقة قلقهم في تل أبيب إزاء احتمال تغيير النظام القائم في مصر. ثم إننا في مثل هذه المواقف ينبغي أن نستعيد علامات الاستفهام الكثيرة التي تثار حول العلاقات المصرية الإسرائيلية، خصوصا تلك التي تتعلق بالتعهدات والضمانات غير المعروفة التي قدمها الرئيس السادات لإسرائيل ليس فقط لضمان أمنهاولكن أيضا للتأكيد على أنه لن تكون هناك حروب أخرى مستقبلا ضدها.

انتهت أسئلتي، فاستوقفني الأستاذ هيكل وقال اكتب على لساني هذه النقاط التي ينبغي أن يعيها جميع المصريين في اللحظة الراهنة:

أولا: ان النظام الجريح سيظل شاغله الأوحد هو الانتقام. وإذا كان قد أبدى استعدادا لقتل 300 مواطن على الأقل وتشويه وجرح خمسة آلاف آخرين لكي يبقى ستة أشهر. فإن أحدا لا يستطيع أن يتصور الثمن الذي يتعين على المصريين دفعه لقاء استمراره.

ثانيا: إن أحدا لا ينبغي أن يبخس شباب مصر الشرفاء والشجعان حقهم في صناعة حاضر مستقبل ومستقبلها، كما أن أحدا لا ينبغي أن ينسى أن شهادة الميلاد الجديدة لمصر كتبت بدماء الثلاثمئة شهيد الذين أراد النظام قتلهم، فحوّلهم إلى نجوم مضيئة وباهرة في سماء مصر.

ثالثا: إن الأمة مدينة لأولئك الشبان الذين اعتبرهم أجمل وأنبل من أنجبتهم مصر، لأنهم بثورتهم ردوا إلي أملا غاب وراء السحب الداكنة التي تكاثرت في سماء مصر. وشاءت المقادير أن أعيش لحظة انقشاع تلك السحب وبزوغ شمس ذلك الأمل الذي ملأ أرض مصر كلها بضياء ودفء افتقدته طوال العقود الأربعة الأخيرة.

Wealth of the Mubarak Dynasty

Wealth of the Mubarak Dynasty

The ruling family  of Egypt owns US$40 Billon
deposited in international bans and real estate

Al-Khabar Algerian daily wrote

Translated by: Adib S. Kawar

The Algerian daily “Al-Khabar” published a documented report
supported with figures about Mubarak’s family wealth given
by well informed sources, and said that the family of
Muhammad Hosni Mubarak, the Egyptian president,
including his wife, Suzan Mubarak, and his two sons, Jamal and Allaa
own more than US$ 40 billion in real estate and cash in banks,
American financial establishments and Swiss and British banks.

The paper’s sources points out that Jamal Mubarak, assistant secretary general
of the ruling party, The National Democratic Party, owns alone
a wealth estimated at US$ 17 billion invested in secret accounts
spread in several financial establishments in Switzerland,
Germany, the United Stated and the United Kingdom,
where he owns a secret current account in the Swiss Bank U.B.S.
another in I. C.M…His wealth is spread through several funds
in the United States and the United Kingdom, among which are
are the British real estate “Bristol and West” establishment
and “Financial Data Service”. which runs mutual financial
investment funds.

As for Mrs. Suzan Mubarak she owns as per a secret report
by high foreign sources, she entered the billionaires club since
the year 2000, when her personal fortune exceeded one
billion dollars, deposited mostly in American banks, she also
owns real estate in several European cities such as London, Frankfort,
Madrid and Paris and in Dubai. Egypt’s “first lady” owns today between
three and five billion Dollars, most of which she got through
personal interferences in the interest of businessmen.

As for Allaa, his personal fortune that includes real estate and cash
is worth US $ 8 billion. His real estate belongings are spared around
in Los Angeles, Washington and Rodeo Drive Manhattan,
New York, one of the most prestigious streets in
the world, worth more than two billion Dollars
in addition two private aero planes and a royal yacht worth
about sixty million US Dollars

“Al-Khabar” said in its report, as for the son of the
Egyptian peasant. President Hosni Mubarak’s fortune is worth
more than US$ 15 Billion, which he earned from commissions
on real estate, arms transactions, suspicious real estate transactions
and touristic sites such as Al-Ghardakah and Sharm Al-Sheikh.
It is not strange that the Mubarak Dynasty’s fortune is estimated
at about US$ 40 bollion. The source of income is from 50% commissions on
net profits imposed in the interest of one of the members of the Mubarak clan
on most big companies of cigarettes such as Marlboro, Hermes and
MacDonald’s (Mansour), Skoda (Shafik Jaber), Al-Izz Iron (Ahmad Izz)
Dream Land (Ahmad Bahjat), which is a company that owns
TV stations that daily attack Algeria. ART (Saleh Kamel), First
(Kamel Al-Khawli), Moven Peak  (Hussein Salem), The Tijari 
(Al-Malwani), Vodafone (Nseir) previously before imposing the
same percentage on the British company that own Vodafone Egypt,
Cyrenaica (Abu Al-Ainan), Nassajoun (Weavers) (Khamis)
Hyundai (Gouyour), Minable (Sawiros), Al-Ahram for Drinks
(Al-Rayan), City Stars (Al-Sharbatly and Al-Shakishi),
Amercana (Al-Khurafi and Al-Alfi), Schuler (Mansour Amer)
and many others of big companies.


ثروات آل مبارك

ثروات آل مبارك

( الأسرة الحاكمة في مصر في بنوك العالم 40 مليار دولار)

صحيفة الخبر ومليارات آل مبارك

أوردت صحيفة (الخبر) الجزائرية تقريرا
وسعا مدعوما بالأرقام حول ثروات آل
الرئيس المصري، وقالت إن مصادر عليمة
للغاية كشفت لها أن أسرة الرئيس المصري
محمد حسني مبارك، وهي زوجته السيدة سوزان
مبارك ونجلاه جمال وعلاء، يملكون أكثر من
40 مليار دولار كعقارات وأصول في بنوك
ومؤسسات استثمارية أمريكية وبنوك
سويسرية وبريطانية.


وتشير مصادر الصحيفة إلى أن جمال مبارك،
الأمين العام المساعد للحزب الوطني
الحاكم في مصر، يملك لوحده ثروة تقدر بـ17
مليار دولار موزعة على عدة مؤسسات مصرفية
في سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة
وبريطانيا، حيث يملك حسابا جاريا سريا في
بنك ''يو بي أس'' السويسري وحسابا ثانيا في
بنك سويسري آخر هو ''آي سي أم''.. وتتوزع
ثروته عبر صناديق استثمارية عديدة في
الولايات المتحدة وبريطانيا منها مؤسسة
''بريستول آند ويست'' العقارية
البريطانية، ومؤسسة ''فاينانشال داتا
سيرفس''، التي تدير صناديق الاستثمار
المشترك.

أما السيدة سوزان فإنها، حسب تقرير سري
تداولته جهات أجنبية عليا، دخلت نادي
المليارديرات منذ العام 2000، حين تجاوزت
ثروتها الشخصية مليار دولار تحتفظ
بأغلبها في بنوك أمريكية، كما أنها تملك
عقارات في عدة عواصم أوروبية مثل لندن
وفرانكفورت ومدريد وباريس وفي إمارة دبي.
وتتراوح ثروة سيدة مصر الأولى اليوم بين 3
و5 مليار دولار، وقد جنت أغلبها من
التدخلات الشخصية لها لصالح مستثمرين
ورجال أعمال.

أما علاء مبارك فقد بلغت قيمة ممتلكاته
وأمواله الشخصية داخل وخارج مصر 8 مليار
دولار، منها ممتلكات عقارية في كل من لوس
أنجلس وواشنطن ونيويورك، حيث يمتلك
عقارات تعدت قيمتها 2, مليار دولار في
شارع روديو درايف، وهو أحد أرقى شوارع
العالم، وفي ضاحية منهاتن في نيويورك،
بالإضافة إلى امتلاكه لطائرتين شخصيتين
ويخت ملكي تفوق قيمته 60 مليون أورو.

وقالت (الخبر) في تقريرها: اما بخصوص ابن
الفلاح المصري الرئيس محمد حسني مبارك،
فقد بلغت قيمة ثروته الشخصية في العام 2001
ما لا يقل عن 10 مليار دولار أغلبها أموال
سائلة في بنوك أمريكية وسويسرية
وبريطانية مثل بنك سكوتلاند الإنجليزي
وبنك كريديت سويس السويسري

وقدرت مصادر الصحيفة الجزائرية أموال
الرئيس مبارك، بما لا يقل عن 15 مليار
دولار جنيه أغلبها من عمولات في صفقات
سلاح وصفقات عقارية مشبوهة في القاهرة
ومناطق الاستثمار السياحي في الغردقة
وشرم الشيخ، وليس مستغربا أن تصل قيمة
ثروة آل مبارك إلى أكثر من 40 مليار، ذلك
أن أغلب الشركات الكبرى مفروض عليها أن
تقدم 50 بالمائة من أرباحها السنوية لأحد
أفراد أسرة مبارك، وهذا ما تحدث عنه صحف
ومواقع إلكترونية مصرية، حيث يحصل آل
مبارك على 50 بالمائة من صافي الأرباح في
مؤسسات السجائر مارلبورو ومترو، وهيرميس
وماكدونلدز (منصور)، وسكودا (شفيق جبر)،
وحديد العز (أحمد عز)، ودريم لاند (أحمد
بهجت) وهي الشركة التي تتبعها محطات
تلفزيون تهاجم الجزائر بصفة يومية، وإيه
أر تى (صالح كامل)، وفرست (كامل والخولي)،
وموفينبيك (حسين سالم)، والتجاري
(الملواني)، وفودافون (نصير) سابقاً قبل
أن يفرضوا نفس النسبة على الشركة
الإنجليزية التي تملك فودافون مصر،
وسيراميكا (أبو العنين)، والنساجون
(خميس)، وموبينيل (ساويرس)، وهيونداي
(غبور)، والأهرام للمشروبات (الزيات)،
وسيتي ستارز (الشربتلي والشكبكشى)،
وأمريكانا (الخرافي والألفي)، وتشيليز
(منصور عامر) وغيرها وغيرها من الشركات
الكبرى.


Mubarak and God Had a Summit Meeting, political joke

Mubarak and God Had a Summit Meeting, political joke

But certainly he is joining his dear friend, Laila’s husband!!!


جمهورية اليهود.. حقيقة تاريخية تحاول اسرائيل اخفاءها وحل عادل تروج له ليدي بريطانية

جمهورية اليهود.. حقيقة تاريخية تحاول اسرائيل اخفاءها وحل عادل تروج له ليدي بريطانية

نجاد قد يتبنى الفكرة بعد أن عرف بها للمرة الأولى قبل ستة اشهر
















تتمحور السيناريوهات المتداولة حول الحل النهائي للقضية الفلسطينية في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مستحيل يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب ويتمثل في عودة يهود اسرائيل الى مساقط رؤوسهم في أوروبا وغيرها من دول العالم.
أما السيدة البريطانية ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا هو "ليدي" فترى ان هناك حلا لم يحظ بالاهتمام الواجب ويتمثل في عودة اليهود الى وطنهم الأول: جمهورية اليهود التي تقع في جنوب شرق روسيا ولا تعلم بأمرها الغالبية العظمى من العالم لأن اسرائيل لا يسرها ذلك بطبيعة الحال.

وتقول الليدي رينوف ان هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم وقد ظلت كذلك الى أن ظهرت فكرة توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينة في تحقيقها فصرفت الأنظار عن جمهورية اليهود الأولى التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراض من سكان أصليين.

وهي تدافع عن حل عودة اليهود الى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوة وتحمل اسم جمهورية اليهود. ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المتكتم عليها اعلامياً. وقد ألقت العديد من الكلمات والمداخلات حول هذا الحل في محافل عدة كانت احداها تحت قبة البرلمان البريطاني واخرى في ايران حيث استمع لها الرئيس الايراني أحمدي نجاد وآلاف من ضيوفه ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني حول الامام الخميني والعلاقات الخارجية في حزيران (يونيو) العام الماضي.

وعلقت مطبوعة يهودية على نبأ الكلمة التي ألقتها رينوف في ايران ودعت فيها نجاد الى تبني حل عودة اليهود الى جمهورية اليهود بالقول: اذا بادر نجاد لتبني الفكرة فنحن نعرف متى سمع بالأمر للمرة الأولى.

والحل باختصار كما تراه الليدي رينوف يتمثل في عودة آمنة لليهود في اسرائيل الى جمهورية اليهود واسمها أوبلاست ولكنها معروفة أكثر باسم عاصمتها بايروبدجان، حيث من الممكن لهم أن يعيشوا بأمان وسلام ودون أي معاداة لساميتهم وأن ينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوة هناك وأن يتحدثوا اليديتش (لغة يهود أوروبا) كما يريدون على أن يتركوا أرض فلسطين لسكانها الأصليين. وتؤكد الليدي رينوف أن الثقافة السائدة في بايروبدجان ومساحتها التي تعادل مساحة سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وانهاء مأساة الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض، حيث الكثافة السكانية فيها 14 نسمة / (ميل مربع مقابل 945 / ميل مربع في الكيان الصهيوني (اسرائيل) و1728 / ميل مربع في الأراضي الفلسطينية.

وفيما تؤكد الليدي رينوف أن بايروبدجان تأسست في العام 1928 بدعمٍ وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم ممثلين في هيئة كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي المعروف آينيشتاين والكاتب الأمريكي اليهودي المعروف غولدبيرغ، يذكر موقع ويكيبيديا أن الجمهورية تأسست في العام 1934 وأن فيها جالية يهودية وليس كل عدد سكانها من اليهود، فيما أصر متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه الليدي رينوف بأن تلك الجمهورية رمز من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاسامية.

وترفض الليدي رينوف تلك المزاعم وتؤكد أن ستالين نزع الى اعطاء كل اثنية من اثنيات الاتحاد السوفييتي جمهورية خاصة بها ولم يقصر الأمر على اليهود فقط الأمر الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية، كما أن الجمهورية شكلت ملاذاً آمناً لليهود الذين لم يكونوا محل ترحيب من المواطنين الروس الى جانب يهود من خارج الاتحاد السوفييتي هاجروا اليها ووجدوا فيها الأمن والسلم وكان من الممكن أن تتواصل الهجرة اليها لولا أن ظهرت الصهيونية وفكرة الاستحواذ على أراضي السكان الفلسطينيين.

وتعتبر رينوف أن اليهود كذبوا عندما زعموا ابان الحرب العالمية الثانية أنهم في أمس الحاجة الى أرض فلسطين كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، فخيار الانتقال لتلك الجمهورية كان متاحاً أمامهم ولكنهم فضلوا فلسطين لأنهم كانوا يطمعون بالسيطرة على القدس.

وتستهجن التعتيم الاعلامي المحكم على حقيقة الوطن الأول لليهود في جنوب شرق روسيا والاصرار على الاشارة اليه على أنه مقاطعة، متسائلة في استنكار: "أي مقاطعة تلك التي يعادل حجمها حجم سويسرا؟!"، وتضيف: الحقيقة أنه مع تفكك الاتحاد السوفييتي أصبحت كل اثنية مؤهلة لأن تعلن جمهوريتها التي تقيم عليها باستثناء بايروبدجان التي كانت تسبب "حساسية" لاسرائيل وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العام العالمي بوجودها كأول وطن لليهود.

وقالت الليدي رينوف لـ"القدس العربي": الكثيرون لا يعرفون شيئاً عن هذه الحقيقة والقليلون الذين تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا اليَ ويعرفوا الحقيقة لا يصدقونني بسهولة ولكني مستعدة لأن أسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة.

وأضافت رينوف التي توصف في الاعلام الصهيوني بأنها من منكري الهولوكوست: بامكان الدول الـ 191 الأعضاء في الامم المتحدة أن تختار هذا الحل وتدعمه دون خوف من أي اتهامات بمعاداة السامية لأن سكان الجمهورية اليهود يعيشون بالفعل في أمان واطمئنان ودون أي معاداة للسامية.

بايروبدجان
تأسست سنة 1934 بقرار من ستالين. كان الغرض من هذا التأسيس الاعتراف بالاقلية اليهودية كمكون أساسي لروسيا الستالينة حيث كان من حق كل الإثنيات تأسيس وطن قومي. مساحة المنطقة حوالي 36 ألف كلم² وعاصمتها بيروبيجان، بينما أكبر مدنها هي اوبلوتشاي. بلغ عدد سكانها عام 2002 حوالي 190 الف نسمة. لغتها الرسمية هي اليدشية إلى جانب الروسية. دستورها المحلي لا يقر بان الديانة الرسمية هي اليهودية
المصدر : لندن ـ القدس العربي ـ من هيام حسان 

The Republic of Jews: A Historical reality, which “Israel” Tries to Hide and a Just Solution for which a British Lady is Promoting

The Republic of Jews: A Historical reality, which “Israel” Tries to Hide and a Just Solution for which a British Lady is Promoting

Translated by: Adib S. Kawar

The writer: Administrator











Rotating scenarios about the final solution of the Palestinian cause, regarding the “two state solution”, “the one state solution” or even an almost impossible one, about which those who enjoy the luxury of dreams in a difficult state of affairs represented in the return of Israelis to their places of birth in Europe or other countries of the world.

But the British lady Michelle Renouf, who bears the honorary title of “Lady” believes that there is a solution that doesn’t enjoy the required attention, and is represented in the return of Jews to their first homeland: The Republic of Jews in south east Russia, which is unknown by the vast majority of the peoples off the world, because “Israel” naturally shall not be happy about that.

Lady Renouf says that this republic represents the first homeland for the Jews in the world, and kept to be so till the idea of settling Jews in Palestine appeared, and Zionists succeeded in establishing it; they gave up the idea of the first republic of the Jews established in a peaceful manner without raping a land belonging to its indigenous population.

1.  Lady Renouf defend the idea of the return of Jews to their first homeland using amazing historical pretexts and proofs for those who hear of them for the first time. and she established for this cause an organization promoting this solution with strength, bearing the name of “Republic of Jews”. Lady Renouf doesn’t leave an opportunity without trying to promote the idea that Zionists tried to keep it publicly in reticence. She gave many speeches and interpositions about this solution in numerous gatherings one of which was in the British parliament and another in Iran, which was attended by the Iranian president Mahmoud Ahmadinejad  and thousands of his guests within the activities of the second international festival about Imam Al-Khomeini, and international relations in June 2010.

2.   A Jewish publication commented on  Lady Renouf’s speech in Iran and calling for adopting the solution of the return of Jews to the Republic of Jews saying: If Ahmadinejad adopts the idea we know when did Ahmadinejad hear about it for the first time.

In brief the solution as Lady Renouf sees it is represented in the safe return of Jews in occupied Palestine to the Republic of Jews whose name is Olbyrg, which is known by its capital’s name Birobidzhan, where they can live in peace, safety, without enmity to their Semitism, enjoy their Jewish culture that is prevailing there and speak their Yiddish language (European Jews’ language) as they like, and leave Palestine’s land to its indigenous people. Lady Renouf confirms that the prevailing culture in Birobidzhan whose area is equal to that of Switzerland that allows with this just solution to end the Palestinian’s tragedy displaced and scattered in the four quarters of the world, and where the density of the population 14 people per square mile, against 945/ square mile in occupied Palestine (The Zionist entity), and 1728 people in the Palestinian lands.

While Lady Renouf confirms that Birobidzhan was established in 1928 with the support of American Jews themselves represented by and organization among whose members was the well known physicist scientist and writer Einstein and the American Jewish writer, Goldberg, Wikipedia mentions that the republic was established in 1934 and contains a Jewish community, but not all of its inhabitants are Jews, while a speaker on behalf of the Zionist prime minister argued during a TV program Lady Renouf’s idea that this republic is one of the symbols of the Stalinist era that was branded with Anti Semitism.

Lady Renouf rejects these claims and confirms that Stalin wanted to give to every Soviet ethnicity a republic of its own, which was a special gesture for Jews as thus the accusations of anti-Semitism doesn’t apply in this case. The republic forms a safe refuge for Jews coming from outside the Soviet Union who were not welcomed by Russian citizens. It was possible that immigration could have continued had it not been for the creation of Zionism, and the idea of confiscating the land of Palestinians.

Lady Renouf considers that Jews lied when they claimed during WW II that they are in bad need of the land of Palestine as a homeland for them, and there was no need to displace Palestinians and confiscate their lands. The option of moving to that republic was open, but they refused and preferred Palestine, because they wanted to control Jerusalem.

























She censures the firm hushing on the truth of the first homeland of the Jews in south east Russia, and the insistence on that it is simply a district, asking with condemnation: “Which is that district that is equal in area to Switzerland!?!, and adds, the truth is that in spite of the dismantling of the Soviet Union  each ethnicity became qualified for claiming its own republic to live in with the Birobidzhan Jewish autonomous district, Russia, which used to cause a sensitivity for “Israel” and stirs its obsessions with the idea, fearing the possibility of the raising of international conscience of its existence as the first homeland for the Jews.
Lady Renouf said: The Few who know anything about this fact, and the fewer who had the opportunity to hear and know the truth don’t easily believe me, but I am ready to sacrifice what is left of my life to drive the world to work on solving the problem and end the struggle on the bases of this fact.
Renouf, who is described in the Zionist media as a holocaust denier, added: “The 191 member states in the United Nations can chose and support this solution without fearing of being accused of anti-Semitism, because the Jewish inhabitants of the republic are living in peace and security and without anti-Semitism.”

An American paper wrote that Turkey and Russia are planning to work on solving the Middle East problem and the Palestinian cause on the basis of a fact that there is a legitimate secular Jewish state that was established in 1928 in Russian Birobidzhan on the basis of  “Soviet secular nationalism”.

1.    Leftist “CounterPunch” paper said in October 2010 that the Russian President Dmitry Medvedev announced during an unprecedented visit lately to Birobidzhan that Russia supports the idea of establishing a homeland for the Jews in Russian Birobidzhan.

1.    The paper added in an analysis written by Journalist and author Eric Walberg that Medvedev and his Turkish counterpart Abdullah Gul are currently working on the formation of a coalition of Arab countries and Iran aimed at resolving the Palestinian cause, especially that Russia has the key for a settlement in the Middle East for that state.

Walberg pointed out that there is nothing that prevents Russian Jews who migrated to “Israel” from returning to Birobidzhan especially that one third of them are excluded on the basis that they are not fully original Jews, and could possibly form a big problem for a state that was established on the basis of only ethnic purity.

Source: London – Al-Quds Al-Arabi – Hiam Hassan

Call of the occupied earth نداء الأرض السليبه

 Call of the occupied earth
 نداء الأرض السليبه


Call of the occupied earth

 نداء الأرض السليبة

By: Adib S. Kawarبريشة: أديب قعوار

متى لـم تكـن إسرائيـل فاشيـة؟

متى لـم تكـن إسرائيـل فاشيـة؟
سمير كرم













في الرابع من كانون الأول 1948 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في باب «رسائل إلى المحرر» رسالة بتوقيع العالم اليهودي الألماني المولد الأميركي الجنسية ألبرت أينشتاين ومعه نحو مئة شخصية من اليهود وغير اليهود من كبار العلماء والمفكرين والمعنيين بالشأن العام.

الرسالة على درجة قصوى من الأهمية، وهكذا قدرتها الصحيفة، حتى إننا نلاحظ انه كتبها في 2 كانون الأول، ونشرت في الرابع منه. وهذه سرعة كبيرة في النشر إذا أخذنا في الاعتبار أن بعض رسائل القراء إلى المحرر في أي صحيفة يمكن أن تستغرق شهراً لتجد طريقها إلى النشر. كذلك فإن الرسالة نشرت بنصها على الرغم من إنها طويلة نسبياً وتزيد كثيرا في مساحتها عن أي رسالة تنشرها نيويورك تايمز في هذا الإطار.

وهناك ملاحظة جانبية أخرى واجبة. فرسالة أينشتاين جاءت بعد اقل من عام واحد من رفضه التاريخي المعروف عرض إسرائيل عليه أن يكون أول رئيس لجمهوريتها. الأمر الذي يضفي على هذه الرسالة من أينشتاين مزيداً من الأهمية بشأن رأي اينشتاين في إسرائيل وسياساتها والى أين تتجه والى أين يكون ميلها.

موضوع هذه الرسالة هو التحذير من الفاشية الصهيونية في إسرائيل.

ولقد عادت الرسالة فاكتسبت في الآونة الأخيرة أهمية كبيرة، حتى أن من الملاحظ إن أعداداً كبيرة من الكتاب اليساريين الأميركيين يسهمون الآن مجدداً في التحذير من سرعة انزلاق إسرائيل نحو الفاشية، ويبنون انتقاداتهم لسياسات إسرائيل الداخلية والخارجية على دلائل عديدة على هذا الاتجاه الخطر الذي يباعد بين إسرائيل وقيم المجتمع الأميركي، الذي تعتمد حياة إسرائيل وبقاؤها على دعمه الاقتصادي والتكنولوجي والسياسي، وبطبيعة الحال دعمه الاستراتيجي العسكري.

ونجد أنفسنا مضطرين لأن ننشر هذه الرسالة بنصها، وإن كانت ستأخذ حيزاً كبيراً من المساحة المتاحة لهذا المقال. ذلك أن أهميتها تزداد في التفاصيل التي توردها والتي تردّ عملياً على السؤال الذي اخترناه عنواناً لهذا المقال: متى لم تكن إسرائيل فاشية؟
وهذا هو نص «رسالة أينشتاين» كما نشرت في نيويورك تايمز:

«إلى محرري نيويورك تايمز
من بين الظواهر السياسية الأشد إثارة للقلق في زماننا ظهور حزب الحرية (تنبوات هاهي روت) في إسرائيل الحديثة التأسيس، وهو حزب سياسي وثيق الصلة للغاية في تنظيمه ومناهجه وفلسفته السياسية وتوجهه الاجتماعي للأحزاب النازية والفاشية. لقد تشكل من عضوية ومن أتباع تنظيم أيرغون زفاي ليومي السابق، وهو منظمة إرهابية يمينية شوفينية (وطنية متعصبة ضيقة الأفق) في فلسطين.
والزيارة الحالية التي يقوم بها مناحيم بيغن زعيم هذا الحزب للولايات المتحدة محسوبة بوضوح لتعطي انطباعاً بالتأييد الأميركي لهذا الحزب في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، ولتمتين الروابط السياسية مع العناصر الصهيونية المحافظة في الولايات المتحدة. إن عديدين من الوطنيين الأميركيين قد أعاروا أسماءهم للترحيب بهذه الزيارة. وليس من المتصور أن أولئك الذين يعارضون الفكر الفاشي في جميع إنحاء العالم، إذا ما تلقوا معلومات صحيحة عن سجل السيد بيغن واتجاهاته، يمكن أن يضيفوا أسماءهم وتأييدهم إلى الحركة التي يمثلها.

فقبل أن يقع ضرر لا يمكن إصلاحه عن طريق مساهمات مالية ومظاهر عامة لصالح بيغن وخلق انطباع في فلسطين بأن قسماً كبيراً من أميركا يؤيد العناصر الفاشية في إسرائيل، يتعين على الرأي العام الأميركي أن يعلم بسجل السيد بيغن وحركته وأهدافهما. إن البيانات العلنية لحزب بيغن ليست بأي حال مرشداً لطابعه الحقيقي. إنهم يتحدثون اليوم عن الحرية والديموقراطية ومناهضة الإمبريالية، في حين أنهم حتى وقت قريب كانوا يبشرون صراحة بمذهب الدولة الفاشية. إن الحزب الإرهابي يفضح في أفعاله طابعه الحقيقي، ويمكننا أن نحكم من أفعاله الماضية بما يمكن أن نتوقعه أن يفعل في المستقبل.

إن سلوكهم في قرية دير ياسين العربية كان مثالا صادماً. هذه القرية التي تقع خارج الطرق الرئيسية وتحيط بها أراض يهودية لم تشترك في الحرب، بل إنها ردت أيد عربية أرادت أن تستخدم القرية قاعدة لها. وفي 9 نيسان (نيويورك تايمز) هاجمت عصابات إرهابية هذه القرية المسالمة التي لم تكن هدفاً في القتال وقتلت معظم سكانها، 240 رجلاً وامرأة وطفلاً واحتفظت بعدد قليل منهم على قيد الحياة لتستعرضهم كأسرى في شوارع القدس. لقد فزع معظم المجتمع اليهودي من هذا الفعل، وبعثت الوكالة اليهودية ببرقية اعتذار إلى الملك عبد اللــه ملك شرق الأردن. ولكن الإرهابيين، الذين هم بعيدون عن الشعور بالعار من فعلهم، كانوا فخورين بهذه المذبحة ونشروها على نطاق واسع، ودعوا المراسلين الأجانب الموجودين في البلد ليشاهدوا الجثث المكومة والفوضى العامة في دير ياسين. إن حادث دير ياسين يمثل طابع وأفعال حزب الحرية.

إنهم يبشرون داخل المجتمع اليهودي بخليط من القومية المتطرفة والتزمت الديني والتفوق العنصري. وشأنهم شأن الأحزاب الفاشية الأخرى اعتادوا على انتهاك الإضرابات وعلى ممارسة الضغط لتحطيم النقابات العمالية الحرة. وفي توجههم الرئيسي اقترحوا قيام نقابات مؤسسية على النموذج الفاشي الايطالي. ومارسوا خلال السنوات الماضية إعمال عنف متفرقة ضد البريطانيين، وافتتحت جماعات ايرغون زفاي ليومي واشترن حكم الإرهاب في المجتمع اليهودي في فلسطين. المعلمون ضُربوا لأنهم يتحدثون ضدهم، والبالغون أطلق عليهم الرصاص لأنهم لا يدعون أبناءهم ينضمون إليهم. وبأساليب العصابات الإجرامية والضرب وتكسير النوافذ والسرقات الواسعة الانتشار أخاف الإرهابيون السكان وجنوا ثمناً باهظاً.

إن أعضاء حزب الحرية لا دور لهم في الإنجازات البناءة في فلسطين. فهم لم يستصلحوا أرضا ولم يبنوا مستوطنات وأشاحوا بوجوههم عن نشاط الدفاع اليهودي. إما جهودهم التي يروجون الدعاية لها كثيرا في مجال الهجرة فإنها ضئيلة ومكرسة أساسا لجلب مواطنيهم الفاشيين.

أن التجاوزات بين المزاعم الجريئة التي يطلقها بيغن وحزبه وإنجازاتهم في الماضي وفي فلسطين لا تحمل طابع حزب سياسي عادي. هذا هو الطابع الذي لا تخطئه عين لحزب فاشي يعد الإرهاب (ضد اليهود والعرب والبريطانيين على السواء)، وإساءة تصوير الأمور، كما يعد «الدولة القائدة» هي الهدف في ضوء الاعتبارات المذكورة فإن من المحتم أن تعرف الحقيقة عن السيد بيغن وحركته في هذا البلد. وإن مما يزيد الأمور مأساوية أن القيادة العليا للصهيونية الأميركية قد رفضت شن حملة ضد محاولات بيغن، أو حتى لفضح إخطارها على إسرائيل لأنصارها من وراء دعم بيغن.
لهذا فإن الموقعين أدناه يلجئون إلى هذه الوسيلة للنشر ليقدموا عدة حقائق قليلة مناسبة فيما يتعلق ببيغن وحزبه، ويحثون كل المعنيين على أن لا يدعموا هذا المظهر المتأخر للفاشية.
نيويورك، 2كانون الأول 1948

لعل أينشتاين ومؤيديه ـ لو عاشوا إلى الآن لوجدوا أن لا فرق بين حزب الحرية والأحزاب التي حكمت وتحكم إسرائيل طوال السنين منذ نشأتها، وأن لا فرق بين مناحيم بيغن وأي من الزعماء والقادة العسكريين الإسرائيليين الذي توالوا على حكم «فلسطين» (ظل أينشتاين مخلصاً لاسم فلسطين كما يتضح من الرسالة). لقد تجذرت الفاشية في تأسيس الأحزاب والتنظيمات الإسرائيلية. وبقيت الفاشية ونزعتها الإرهابية والعنصرية هي التي تحدد خطوط الساسة الإسرائيليين ضد العرب وضد كل من يؤيدهم. ولم يعد اليهود يتعرضون لإرهاب الفاشية الإسرائيلية فقد تعلموا الابتعاد عن تأييد حقوق الفلسطينيين والاكتفاء بتأييد سياسات حكامهم ...فيما عدا القلة التي تتمثل في اليسار الإسرائيلي وحده.

فهل يمكن لذاكرتنا أن تعود إلى أي وقت لتجد أن الفاشية الإسرائيلية اختفت أو تراجعت منذ زمن دير ياسين؟ كانت الفاشية في إسرائيل عام 1948 ممثلة في حزب، أما الآن في الأيام الأخيرة من عام 2010 فإن الفاشية امتدت لتشمل الدولة الإسرائيلية في تبديات سياساتها الداخلية والخارجية، المدنية والعسكرية. فاشية إسرائيل تتبدى بكل وضوح في سياساتها ضد عرب 1948 كيف تعاملهم وكيف تحدد أهدافها الإقصائية ضدهم. وهي تتبدى أيضا في سياسات إسرائيل ضد فلسطينيي المهجر الذين تريد أن تلغي بجرة قلم كل حقوقهم الإنسانية والوطنية. وتتبدى كذلك في طريقة تعاملها مع فلسطينيي دولة فلسطين القادمة. إنها تختار بنفسها من تتركه طليقاً ومن تقرر إلقاءه في السجن من دون اتهامات ومن دون محاكمات. بل تبدو فاشية إسرائيل في اشد حالات حدتها وتطرفها في طريقة تعاملها مع السلطة الفلسطينية التي نزعت عن نفسها سلاح المقاومة إرضاء لشروط إسرائيل من دون أن تحصل حتى الآن على أي مقابل. أن السلطة الفلسطينية تنفذ لإسرائيل مطالبها ـ اعتقلوا هذه القائمة، امتنعوا عن التدريب على هذا السلاح، اقبلوا بوجود المستوطنين على ارض الدولة التي تتفاوضون عليها ...وغير ذلك كثير.

وتاريخ الفاشية الإسرائيلية واضح بالمثل في العلاقات مع العالم الخارجي. وليس بعيدا كثيرا عن الذاكرة طبيعة العلاقات التي أقامتها إسرائيل الفاشية مع نظام حكم العنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا ابتداء من التعاون العسكري في تدريب البيض على برامج القمع البوليسي ضد الوطنيين الأفارقة، إلى آفاق التعاون في إنتاج وتجريب الأسلحة النووية. ولا يختلف عن ذلك كثيرا ما طبع العلاقات بين إسرائيل ونظام الشاه القمعي في إيران، وما يطبع الآن مواقف إسرائيل العدوانية ضد إيران الثورة الإسلامية.
أن فاشية إسرائيل تتبدى حتى في مناهجها للتعامل مع الدولة التي سبقت إلى إقامة سلام معها. أليس استمرار إسرائيل في التجسس على مصر استمرارا للمناهج الفاشية في العلاقات مع العالم الخارجي؟

ما الذي يجعل من دولة أقامتها أصلا مشاعر الضحية لسياسات الفاشية والنازية، تتحول بمجرد أن بدأت سعيها لتكوين دولة لليهود إلى دولة فاشية من رأسها إلى أخمص قدميها؟

ليس ثمة من إجابة على هذا السؤال إلا من طبيعة الفكر العنصري الذي هيمن على الصهيونية من بداياتها، حتى قبل أن تعرف البشرية نوعية ما يسمى بالأحزاب النازية والفاشية في عالم عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
العنصرية هي مرض إسرائيل المزمن الذي يتفاقم مع مضي السنين. والعنصرية هي المرض الذي لا يمكن مواجهته بأساليب سلمية ومهادنة. إنها في ظل هذه الأساليب تزداد غلوا وبشاعة. وشعار «إسرائيل فوق الجميع» ليس معلنا صراحة ولكنه في الممارسة بكل الجدية ولأقصى مدى.

أبدا لم تكن إسرائيل غير فاشية في أي وقت ..لأنها أبدا لم تكن غير عنصرية.