الاثنين، 18 أبريل 2011

بأمر من السيد الله

بأمر من السيد الله

Manuel GARCIA VIر.س. مانويل غارسيا بينو
ترجمة: أديب قعوار 



 









المخبز الذي أبتاع منه المخبز هو ملك لسيدة فلسطينية. منذ فترة ،وكلما ذهبت إلى فرنها وقت لا يوجد زبائن , كنا لا نفتقر إلى مواضيع ليدور  نقاشنا  حولها.  ونييجة لكونها أعتادت أن تتواصل هاتفيا مع اسرتها أو مع جيرانها القادمين إلى اسبانيا من وراء البحار، فقد قُيضَ لي أن  اطلع منها على الكثير من الأمور التي لم يسبق لوسائل الإعلام أن تناولتها البتة.   

  بطبيعة الحال، عندما يتعلق الأمر بموضوع يسترعي الإهتمام، فإن الصُحف تتناوله ولكن غالباً ما يتم ذلك بطريقة مشوّهة، و التشويه في أحسن الاحوال كان يقوم على تعاطي الصحف مع مأساة الفلسطينيين على أنها نزاع بين فريقين متكافئين على نحو ما ، و النظر إلى مأساة الشعب الفلسطيني برمته و إلى مُعاناة الفلسطينيين على أنها "اشتباك" إسرائيلي ـ فلسطيني، و قد سبق لي أن نشرت مقالاً حول هذا الموضوع في Rebeliَn[الثورة]  حتى هذه اللحظة، لم تقم وسائل الإعلام بإطلاع قرّائها على أن نهب الجيش الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين هو أمر يومي،

فيومياً، تجوب دوريات الجنود شوارع المدن والقرى و يقتحمون المنازل، يكسرون أجهزة التلفزيون وغيرها من  التجهيزات والأثاث، ويخلعون الصور عن الجدران  ، ويلقون بالثياب ارضاً. ودائماً يكون تبريرهم بأنهم  يشُكّوُن بأن هناك "ارهابيون يختبؤون في تلك البيوت، و غالبا ما يجدونهم ، لأنه، نظرياً، بالنسبة لللأسرائيليين جميع الفلسطينيين هم ارهابيين..

 مما لاشك فيه فإن هكذا سلوك ليس إلا جزءاً من مناورة مستمرة تستهدف النَيل من المعنويات المقاوِمة  و استنزاف الفلسطينيين جسدياً و عقلياً بحيث أن من لا يرغب منهم أن يُزج به في السجون أو المقابر يهرع هارباً ليعيش محشوراً مع الكثيرين في مخيمات اللُجوء.

فيما بعد،أصبحت أنا من يُبادر بجلب الأخبار والمقالات عن القضية لصديقتي. و لما كان الكومبيوتر لديها غير مربوط بشبكة الانترنيت فقد كنت أعمد إلى طباعة جميع المقالات المنشورة في Rebeliَn  وأعطيها إياها   لها كلما ذهبت لإحضار الخبز من فرنها .

لعله بمقدوري أن أخطّ كتاباً بالأحداث التي روتها لي مريم عبر سنين،لكني سأكتفي هنا بالإشارة إلى حادثة واحدة وقعت لها قبل سنوات ثلاث  ،في شهر آب/أغسطس،بُعيد  أيام من وصولها إلى قرية –نسيت اسمها –  على مقربة من القدس. ولربما كانت هذه الحادثة بحد ذاتها كافية لكتابة العديد من المجلدات   عن تاريخ الخُزي العالمي

قالت مريم: "كنت اقف على شُرفة  المطبخ  وأراقب كيف يقوم صبيٌ لم يتجاوز الحادية أو الثانية عشرة من العمر بنزعِ علم اسرائيلي عُلِق على بوابة بناية و يستبدله بأخر فلسطيني. الأعلام الفلسطينية ممنوعة هنا منذ أمد طويل ،لذلك يقوم الأولاد بتعليقها ليلاً.

 ذلك الصبي أُلقي القبض عليه من قبل الجنود الاسرائيليين  الذين . أمسكوا به وحاولوا ارغامه ،وهم يقهقهون، على تقبيل العلم "الإسرائيلي" والدَوس على العلم الفلسطيني. لكن الصبي تصرف بشكل مُغاير لذلك بالمطلق إذ داس العلم الإسرائيلي و قَبَلَ العلم الفلسطيني.،عندها قام الجنود بجره إلى بيته، الذي كان يقع على مسافة عدة أبواب من بيتنا، وبعد دقائق ، لا أذكر عددها، سمعت طلقة بندقية. أتدري ما فعله الجنود؟! أخذوا الصبي إلى بيته، أجبروا والديه على الجلوس على مقعد  و وضعوه على أ ركابهم و اطلقوا النار على رأسه.

"لا تطلب مني أن أخبرك المزيد عن تاريخ فلسطين. لقد شاهدت الكثير من الأشياء و الكثير منها لم يكُن بمقدوري تفاديه لأنه كان هناك بندقية M16 مصوبة  إلى رأسي. حياة الفلسطينيين لا تساوي إلا القليل

في الحقبة التي أعقبت عودتها حاولنا في نقاشاتنا أن نتبين الدوافع الكامنة وراء هكذا سلوك من جانب الأسرائيليين، أولئك الأُناس   الذين بعد ثلاثة سنوات فقط من محرقتهم، شرعوا بارتكاب  سلسلة من الفظائع والجرائم التي يمكن أن تنتهي بمحرقة جديدة – وهذه ستكون أكثر حقارة  نظراً لطابعها المنافق المنافي  للأخلاق و القيم العامة ,،

إن ذلك الإفراط في اللجوء إلى العنف يُشكل استخفافا

بالمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، إنهم يملكون ثالث أقوى جيش في العالم، والولايات المتحدة ساعدتهم على الوصول إلى ما لا تأهلهم قوتهم الذاتية إلى الوصول إليه. قراء Rebeliَn "الثورة" يعرفون جيداً أن إسرائيل تجاهلت حوالي خمسين قراراً من قرارات هيئة الأمم المتحدة الالزامية، جميعها سقطت بفيتو الولايات المتحدة.

الفلسطينيون أبناء عم من الدرجة الأولى لهؤلاء الذين يقتلونهم الآن. أنهم من نسل اليهود الذين بقوا في فلسطين بعد مأساة سنة 70 بعد الميلاد*، والذين اعتنقوا الإسلام فيما بعد.

مؤرخون يهود بالذات يقولون الآن أن الشتات اليهودي (دياسبورا) لم يحدث البتة و أنه لم يكن  إلا تزوير للتاريخ على أيدي الحركة الصهيونية.

لقد عاش الفلسطينيون على هذه الأرض لأكثر من ألفي سنة لذا فهم صحابها الطبيعيون . لقد صمدوا فيها بالرغم من تعاقب المُحتلين– الرومان،  البيزنطيون، العثمانيون والبريطانيون – صمدوا دائماً كشعب وكثيرا ما كانوا يشغلون مراكز إدارية. إن  سلب الأرض الذي بدأ بوعد بلفور معروف جيداً من قبل المهتمين بهذا الموضوع.

سياسيا، وصل تدهور القضية الفلسطينية إلى منتهاه بأوسلو. أما على الصعيد الأنساني ، فقد انقلب الأمر من الترهيب إلى ارتكاب جريمة ابادة جماعية العام الماضي في غزة..

 في أوسلو، كذب الإسرائيليون ، وبشكل ماكر، على عرفات الذي اتفقوا معه، – نظرياً علىالأقل ـ على تقسيم الأرض ( و الذي كان بالمناسبة أقل  عدالةوأكثر ضرراً بالنسبة للفلسطينيين من التقسيم الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة عام 1948 ولم يجرأ أحد على اتمامه). سواءٌ خُدِع أو لم يكن لديه أي خيار آخر،  فإن عرفات وقَّع الاتفاقية التي تم بموجبها الاعتراف بدولة "إسرائيل"  والتي لم تنص على القضايا الأكثر أهمية: القدس، اللاجئين، المستعمرات الإسرائيلية، الأمن، الحدود الفعلية.... لم تُعر إسرائيل الكثير من الاهتمام لما كانت قد وقعت عليه:فسرعان ما نسيت الاتفاق حول غزة والضفة الغربية لتُقر في اليوم التالي بناء مستوطنات استعمارية، و لتواصل تنكيلها بالفلسطينيين  من خلال إحكام الرقابة عليهم بشكل شلّ حركتهم ، بانشائها الطرق الواسعة   للمُحتلين، وأخرى سيئة للمُحتَلين  ، مع  عقبات لا تنتهي  لمنعدخول المساعدات الدولية والحاجات الماسة مثل الأدوية للمناطق الفلسطينية، مع بناء جدار الفصل. عموماً كان ذلك التطبيق الفعلي لنظام الأبرثايد (الفصل العنصري).

 لم تحتاج "إسرائيل" إلا لتبرير واحد –  إطلاق النار في الخليل يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 –  لإعلان بطلان اتفاقية “أوسلو، “بينما  أهابأريال شارون ـ الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك ـ، بالمجتمع اليهودي  بالدخول  إلى المنطقة (الضفة الغربية وقطاع غزة).

لماذا كل هذا الكذب والتزوير، وكل هذا الخبث والفجور. لقد تسألنا. لما كل هذا الجور، الذي هو ليس نتيجة تفكير مريض منعزل ولكنه تفكير جماعة عريضة من الناس، إنه الجور الذي لم  يتوقف عن الاستفحالمنذ نهاية القرن التاسع عشر، عندما أسس ثيودور هيرزل الحركة الصهيونية! فهم لم يهتموا لشؤون  اصحاب الارض مطلقاً، وادعوا أن الله وهبهم  ملكيتها. و ذلك ما تعبر عنه بوضوح تصريحات القادة الصهاينة 

علينا طرد العرب واحتلال مكانهم – ديفيد بن غوريون




















لن يكون هناك صهيونية، استعمار و لاحتى دولة يهودية بدون طرد العرب ونزع أراضيهم – أريل شارون

تقسيم فلسطين غير عادلو سوف لن نقبل به. أرض إسرائيل يجب أن تعود إلى شعب إسرائيل. كلها وإلى الأد – ميناحيم بيغن

لا يوجد شريك فلسطيني للمفاوضات – أريال شارون

 طالما أمنتُ بالحق التاريخي الأزلي لشعبنا بكل هذه الأرض – إيهود أولمرت، أمام الكونغرس الأمريكيي -- 30 حزيران/يونيو 2008

ليس هناك ما يدعى فلسطينيون... إننا لم نأت إلى هنا وقذفنا بهم خارج وطنهم. لم يوجدوا أبداً – غولدا مائير

لن نسمح بوجود دولة فلسطينية – نتنياهو – مؤخراً جداً

مؤخراً جداً، سمعت  مستوطن من الضفة الغربية – منطقة صغيرة – التي يفترض بها أن تكون فلسطينية بعد إوسلو – يقول على التلفاز: لن نترك هذه الأرض أبدا. لقد أعطاها الله لنا.

إذن ، إذا كان الله من أعطاهم إياها  فمن سيحاجج  إذا في الأمر؟

من أي مكان ومن أية فلسفة يمكن لمثل هذه الخبث والفجور أن ينشاً، مثل هذه الاحتقار  المسموم للغير  رجالاً و نساءاً ،  والذين هم ساميون بالقدر ذاته ؟**    بعد أن خرتشت العديد من الصفحات محاولاً أن أعبر عن مشاعري في مقالة مختصرة, انتهيت بكتابة القصيدة التالية:


موسى والوصايا العشر: بريشة رامبرانت – (1659)




















"النبي يدعي"

لا يزال هناك

العديد من الفلسطينيين على قيد الحياة

آه، يا أبناء صهيون

رُغم نفيهم لزمن طويل

،

تحقيرهم،

سجنهم

،تعذيبهم


،

قتلهم،

ذبحهم،

ومع ذلك لا  زالوا يتنفسون.

لا يزال هناك  الكثيرمن الفلسطينيين

يعيشون إلى  جواركم

 ألمتروهم؟

ألم تسمعوهم؟



 أنهم يحاولون أن يكونوا

أصحاب هذه الأرض،

لأنهم  أبناء  أولئك الذين  صمدوا هنا

بعدما داست  نعال الرومان

 أجسادهم..



زيتونهم...

مخازنهم ...

وداست  أبراجحمامهم.



 ما الذي تنتظرونه أبناء صهيون؟

 ألم  تسمعوا  وصايا يهوه؟

أفنوهم.

فإن لم تفعلوا

سيحلُّ عليكم

غضبُ ذلك الرب الخالد العظيم و المرعب

 خذوا الأمر على عاتقكم

فأنتم من يعلم

من تعلم منذ نعومة أظفاره



أن الفلسطينيين،

نساءً...

رجالاً...

 و اطفالاً

لا يستحقون الحياة

في حقولكم

في مدنكم

فماذا تنتظرون حتى تبيدونهم؟



إنهم ينتهكون حرمة أرضكم.

الأرض  المهيبة

التي  وهبكم يهوه إياها ارثا

ورثتموها من يهوه ذلك الذي و إن لم يكن موجوداً

فهو ما زال قادراً

أن يهب الكثير من الحقول...

الكثير من المدن...

من الشرق إلى الغرب...

وحتى  في عمق البحر،

فوق الغيوم

وفيما  وراءالأفاق.

و لكم حقول  الحليبوالعسل

تلكم التي سرقتموها

بل سرقتموها مرتين



كما أمركم إلهكم يهوه!

على لسان نبيكم،

مبارك هو يهوه

قديس القديسين،

حتى ولو لم يوجد أبداً.

 أمعنوا النظر جيداً

 فما زالتهناك امرأه



 قرب   البئر...

  تحت شجرة النخيل

 تحملُ جنيناً  في  أحشائها

بإمكانكم قتلهما كليهما بضربة سيف واحدة

اسحلوها،

 أجتثوا أحشائها،

 وانتزعوا الجنين الذي تنتظر

اقذفوا به للخنازير

فأنتم لا تأكلون الخنزير

ولكن الخنازير تأكل أبناء الفلسطينيين.



هناك في البعيد..

على الضفة الأخرى..,

يقف رجلٌ

بيدين خاويتين

  فالمحاصيل  كلهاملككم،

 البذار لكم

العيدان  لكم،

وعناقيد العنب، وأشجار الزيتون لكم.

إنه  يتضور جوعاً

ذلك الحي الميت

أجهزوا عليه مرة واحدة و إلى الأبد



حتى لا  تُدنسأسماله سفوح جبل صهيون المقدسة.




حدقوا في البعيد

هناك ثلة من الصبية و البنات

يلهون على ضفاف الأردن،

أقدامهم الصغيرة تغوص في طين المستنقعات،

بين النرمين وأشحار البيلسان.

 اسحقوهم بدباباتكم.،



وحتى لا تلوثوا يديكم



لا  ترهبواالحجارة التي يقذفوكم بها

الحجارة لا تؤذي

إذا قُذفت بأيدي بريئة.



رجال، نساء وأطفال

إنهم ليسوا برجال أو نساء أو أطقال

إذا كانوا فلسطينيين،

آهمنكم أبناء صهيون.



وكلماتهم ليست بكلمات

وشكاواهم ليست بشكوى

ودموعهم ليست بدموع 

وجراحهم ليست بجراح 

وموتهم ليس بموتً 

افنوهم عن بكرة أبيهم

.امحوهم عن وجه أرضكم المقدسة،

أطيعوا

تذكروا قوانين موسى،

خادم يهوه

المواعظ والوصايا

 التيأعطاكم إياها الرب إلهكم

قديس القديسين،

حتى ولو لم يوجد أبداً

على جبل حوريب ،

كما جاء على لسان النبي.

أطيعوا الأمر، افنوهم،

حتى لا تفنيكم صاعقة يهوه

العظيمة والفظيعة،

تقع عليكم

تلعنكم جميعاً

وكل أرضكم.

إذا لم تختف "إسرائيل، بمجرد توقف الولايات المتحدة عن مساعداتها لها --  أمر غير مُحتمل  – فهي لن تسمح أبداً بقيام دولة فلسطينية. إنه لمن المستغرب أن الاعلام والمؤتمرات الدولية لا تفتئ تتحدث عن مسيرة السلام، خارطة  الطريق ، عن اجتماعات بين الحكومة "الإسرائيلية" والسلطة الفلسطينية الواهنة ، كل ذلك بعد ستين عاماً من قرار التقسيم الصادر عن هيئة الأمم المتحدة،ذلك التقسيم الذي لم يكن عادلا ولكنه كان تقسيماً على كل حال.

 لقد أحبطت إسرائيل جميع مساعي السلام و هي مستمرة في ذلك و لقد أعلن قادة الصهيونية على الملأ عن عزمهم الاستئثار بكامل الارض الفلسطينية  ،هذا إضافة إلى الاجزاء المغتصبة من الاراضي السورية و اللبنانية، و ذلك بغية إقامة

إسرائيل الكبرى، إسرائيل التوراتية، ومع هذا لا يزال هناك  أناس يرغبون بأن يخدعوا. ألا يكفي أن يكون معلوماً جيداً أن الكيان الصهيوني قد  ارتكب في غزة مجزرة حقيقية   حسب توصيف  الأمم المتحدة –تقرير غولدستون – التي أدانت إسرائيل لأقترافها  جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، رغم ذلك لم يحرك أحدٌ ساكناً

 أليس صحيحاً بأن الهيئة الدولية العليا قد أصدرت، ةعلى مدى  أكثر نصف قرن، خمسين قراراً ملزماً يدين الحكومة الصهيونية  التي لا تزال تتصرف بمنتهى اللامبالاة ذلك لأنها متأكدة تماماً بأنه في النهاية سيأتي قرار النقض الأمريكي سيبرئها من كل ادانة؟

هل من أحد قادر على أن يأمل شيئاً من إجتماع نتنياهو ،المنتمي إلى جناح اليمين المتطرف ، مع محمود عباس من ينتظر أي شيء نتيجة مواجهة بين حكومة يمينية متطرفة بقيادة ،الرازح تحت شروط غير مقبولة مطلقا، إذا كان الجميع  على علم مسبق بماهية أهداف الصهاينة ؟

* الكاتب قال: "الفلسطينيون هم أبناء العم المباشرون لهؤلاء الذين ينهبونهم ويقتلونهم، إنهم من نسل اليهود الذين بقوا في فلسطين بعد مأساة سنة 70 بعد الميلاد،..." ونحن   ناخذ الحرية لتصحيح هذه المعلومة الخاطئة.: فحسب معلوماتنا قد يكون بعض اليهود العبرانيين في فلسطين قد تبنوا الإسلام والمسيحية، ولكن نسل هؤلاء يشكلون أقلية بين الفلسطينيين العرب، فالاكثرية الساحقة من عرب فلسطين اليوم هم من نسل الكنعانيين واليبوسيين وهم مثل العرب الذين نزحوا إلى فلسطين بعد الفتح العربي عرب أقحاح، ذلك بالاضافة إلى غيرهم عبر التاريخ الذين يشكلون عرب قلسطين في يومنا هذا من نسل كل هؤلاء الذي اقاموا في فلسطين (أرض كنعان) عبر آلاف السنين. وقد بنى اليبوسيون القدس مدينة السلام قبل ألف وخمسماية سنة من غزو القبائل العبرانية لفلسطين. وقد احتل داوود ملك العبرانيين القدس وأطلق عليها اسم "مدينة داوود" وحكمها لمدة سبعين عاماً فقط ليعود اليبوسيون العرب لتحريرها من الاحتلال العبراني. والمعروف أن المسيحيين العرب الذين كانوا يقيمون في سوؤيا الكبرى انضموا الى الجيش العربي بقيادة خالد ابن الوليد وحرروا سوريا من الحكم البيزنطي، والبيزنظينييون كانوا مسيحيين مثل عرب سوريا كالغساسنة  والمناذرة في العراق وسوريا وغيرهم.

** الأكثرية الساحقة من هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم يهوداً في يومنا هذا هم من أصول غير سامية، إنهم من اصل تركماني في آسيا الوسطى واستقروا شمال بحر قزوين الذي يطلق عليه العرب اسم بحر الخزرwww.faqs.org/faqs/judaism/FAQ/07-Jews-As.../section-5.html   (تعلم ملك الخزر التوراة على أيدي المبشر اليهودي اسحق سانغان. وفي القرن التاسع ميلادي  أعلن ملوك الخزر رسمياً تبنيهم اليهودية) وعلى هذا الأساس كيف يمكن اعتبار هؤلاء من أصول سامية، اليهود العرب مع القليلين غيرهم من اليهود اليوم يعتبرون من اصول سامية.


--------------------------------------------------------------------------------


 Por orden del Sr. Dios :المصدر
المقال الأصلي نشر في
2009/12/07
نبذة عن الكاتب

 أديب قعوار و عصام التكروري هم عضوان في تلاكس كالا الشبكة العالمية للمترجمين من أجل التنوع اللغوي. يمكن إعادة نشر هذه الترجمة شرط عدم تعديل أو تغيير النص الأصلي، وذكر المصدر، اسم الكاتب، المترجم، والمحقق


http://www.tlaxcala.es/pp.asp?reference=9814&lg=ar :هذا المقال على شبكة تلكسكالا  URL موقع


By Order of Mr. God

By Order of Mr. God 














AUTHOR:  Manuel GARCÍA VIÑÓ
Translated by  Manuel Talens. Edited by David Brookbank.

My baker is a Palestinian. A while ago, every time I went to her bakery and there were no customers, we were never short of topics of conversation. That is how I learned many things about her country that the mass media never report, because quite often she used to communicate by phone with her family or with her neighbors from overseas when they came to Spain.

When the news is compelling, newspapers report it, of course, although most of the time in a distorted way. At minimum, the distortion consists of treating the Palestinian tragedy as a conflict between more or less equal sides. And they refer to that tragedy, the tragedy of a whole people, the suffering of Palestinians, as the Israeli-Palestinian “conflict.” I once published a piece on the topic at Rebelión.

The media, for instance, have not informed their readers that the looting of Palestinian homes by the Israeli army is a daily matter. Every day, groups of soldiers patrol the streets of cities and towns and burst into homes, breaking TVs and other appliances, furniture, ripping up pictures, throwing clothes on the floor. Their excuse is that they “suspect” that terrorists are being hidden there. And very often they even find them, because, in theory, for Israelis all Palestinians are terrorists. There is no doubt that this behavior is part of a continuous maneuver to wear down all moral resistance, to physically and mentally exhaust the Palestinians so that those who don’t want to be stacked in jails or cemeteries flee and go to live crammed together with others in refugee camps.

But later it was I who started to bring news and articles about the problem to my friend. She had a computer, but no connection to the Internet. So I printed all the articles published at Rebelión and gave them to her when I went by to get my bread.

I could write a book with what Mariam has told me over the years, but I will only refer here to an event that happened three years ago during the month of August, just a few days after she arrived from a visit to a village – I forgot its name – near Jerusalem. That event by itself could fill several volumes of a universal history of infamy:

"I was on their kitchen terrace, watching how a boy no older than eleven or twelve removed an Israeli flag that was hanging on the door of a building and replaced it with a Palestinian one. Palestinian flags have been forbidden for a long time and, at night, boys switch them. But the boy I was watching got caught by soldiers. They took hold of him and jokingly tried to force him to kiss the Israeli flag and to step on the Palestinian one. The boy did just the opposite: he kissed the Palestinian flag and stepped on the Israeli one. They dragged him to his house. He lived a few doors from ours. A few minutes later, I’m not sure how long, I heard a shot. Do you know what the soldiers had done? They had taken the boy to his house, forced his parents to sit in an armchair, placed him on their knees AND then they shot him in the head.

Don’t ask me to tell you more histories about Palestine. I’ve seen many things and many of them I’ve not been able to avoid because I had an M16 aimed at my head. The life of Palestinians is worth so very little.”




















There was a period in our conversations, after she came back, that we tried to figure out the root of such behaviour by the Israelis, a people who, three years after the end of their own Holocaust, began a series of predations and crimes that would end up in a new Holocaust – this one even more despicable due to its atrocious cynicism and hypocrisy, its almost burlesque challenge to both international bodies and the international community, its abuse of force: theirs is the third largest army in the world and the U.S. helps them to reach where their own power doesn’t. Readers of Rebelion know well that Israel has disregarded some fifty condemnatory resolutions by the United Nations, all them rejected by the U.S. veto.

Palestinians are the first cousins of those who now rob and kill them. They are descendants of Jews who remained in Palestine after the catastrophe of the year 70 A.D*., and who later converted to Islam. Jewish historians themselves have now demonstrated that the so-called Diaspora never happened and was just another falsification of history by Zionism. Palestinians have lived in this land for more than two thousand years so they are its natural owners. They have remained on it in spite of successive occupations – Roman, Byzantine, Ottoman, British – always as a people and even holding administrative positions. The plundering that began with the Balfour Declaration is well known by those who are interested in the topic.

Politically, the systematic deterioration of the Palestinian cause culminated in Oslo. In human terms, the horror became a real genocide last year in Gaza. In Oslo, the Israelis lied with knavery in front of Yasser Arafat, with whom – at least theoretically – they had to agree to a division of the territory (by the way, an even less equal and much more harmful one for Palestinians than the one that an incipient UN carried out in 1948, one which during more than sixty years nobody has dared to complete). Deceived or lacking any another option, Arafat signed an agreement that implied the recognition of the State of Israel but which said nothing of the most important problems: Jerusalem, the refugees, the Israeli settlements, security, the exact borders... Israel cared very little what it had just signed: the following day it forgot the pact on Gaza and the West Bank and approved new colonialist settlements, and continued harassment of Palestinians with controls that make it impossible for them to move, with highways for the occupiers and bad roads for the occupied, with continuous obstacles to the entry into the Palestinian territories of international aid and the most essential medicines , with the building of a separation wall and, in general, an real policy of apartheid. Israel needed just one excuse – a shooting in Hebron on November 18, 2002 – to declare the Oslo agreements null and void , while Ariel Sharon, who was president at the time, called on the Jewish community to move into the area.

Why so much falsehood, so much wickedness?, we wondered. Why so much disguised injustice, which is not the product of a sick isolated mind but rather of a broad group of people, an injustice that has not ceased to grow since the end of 19th century, when Theodore Herltz founded Zionism? They never cared for the natives of the land they claimed God had given them as property. Some statements by the Zionist’s own leaders clearly demonstrate this:

– We have to expel the Arabs and occupy their place. (David Ben Gurion)

– There cannot be Zionism, colonization nor a Jewish State without the expulsion of Arabs and the expropriation of their lands. (Ariel Sharon to France Press, November 15, 1998)

– The partition of Palestine is not fair. We will never accept it. Eretz Israel will be given back to the people of Israel. All of it and forever. (Menahem Begin)

– A Palestinian partner for a negotiation does not exists. (Ariel Sharon)

– I have always believed in the eternal and historical right of our people to all this earth. (Ehud Olmert, before the U.S. Congress, June 30, 2006)

– There is no such thing as a Palestinian people... It is not as if we came and threw them out and took their country. They didn’t exist. (Golda Meir)

– We will never permit a Palestinian State. (Netanyahu, very recently)
Very recently, I heard a colonist from the West Bank – a tiny, supposedly Palestinian territory after Oslo – who said on TV: “We will never leave this land. It was given to us by God.”



















So if it was given to them by God… who will discuss it?

From what place and from what philosophy could such a cold wickedness originate, such a poisonous scorn for other men and women, as much Semites as they themselves**? After scribbling many pages trying to explain my feelings in a brief essay, I ended up writing the following poem, “The Prophet Claims,”

There are still
so many Palestinians alive,
oh, children of Zion.
Such a long time banishing them,
humiliating them,
imprisoning them,
torturing them,
murdering them,
slaughtering them
and they still breathe.

There are still so many Palestinians
living by your side.
Don’t you see them?
Don’t you hear them?
They pretend to be
the owners of this land,
because they were born of those who remained here
after the the sandals of the Roman legions
trampled their crops, their olive trees,
their stores and their dovecots.

What are you waiting for, sons of Zion?
Didn’t you hear Yahweh’s commandment?
Exterminate them.
‘Cause if you don’t the Eternal One
– great and terrible –
will vent its fury upon you.

Upon you, who know
– they have taught you since childhood –
that Palestinians,
women, men and children
don’t deserve to live
in your fields,
in your cities.
What are you waiting for to exterminate them?

They desecrate your land,
that glorious land
given to you by Yahweh as inheritance.
By Yahweh who , even if he doesn’t exist,
can still offer many fields,
many cities,
from East to West
and under the sea,
over the clouds
and beyond the horizon.
Fields of milk and honey
that are yours,
because you stole them,
you stole them twice,
as Yahweh had ordered you,
by the prophet’s mouth,
blessed is Yahweh,
the Saint of all Saints,
even if he doesn’t exist.

Look and see,
there is a woman there still
next to the well, under the palm.
She carries a son in her womb.
You can murder them both with a single slash.
Drag her,
tear out her entrails,
rip out the son she is awaiting
and throw him to the pigs….
Because you don’t eat pig,
but pigs do eat Palestinian children.

Over there, on the other bank, a man
with empty hands
because the harvest is yours,
the grain is yours
and the stalks
and the fruit of the vine, and of the olive trees.
He’s starving,
one of the living dead,
finish him off once and for all,
so his rags won’t sully Mount Zion’s
sacred hillsides.

Look, further off still,
at that group of children
who are playing by the Jordan,
their small feet splashing in the marshes,
between myrtles and balsam.
So as not to dirty your hands,
smash them with your tanks.
Do not fear the stones they throw at you,
stones do no harm
if they are thrown by an innocent hand.

Men, women and children
they are not men, women or children
if they are Palestinian,
oh, sons of Zion.
Their pain is not pain
their words are not words
their complaints are not complaints
their tears are not tears
their wounds are not wounds
their death is not death
Exterminate them.
Erase them from the face of the sacred land.
Obey.
Remember Moshe’s’ Law,
the servant of Yahweh,
the precepts and commandments
given to you by the Lord
the Saint of all Saints,
even if he doesn’t exist,
on Mount Horeb,
by the prophet’s mouth.
Obey, exterminate them,
lest the infinite thunder of Yahweh,
great and terrible,
fall upon you
to curse you all
and all your land
.

If Israel doesn’t disappear once the U.S. stops helping it – a rather unthinkable possibility – it will never permit a Palestinian State. It is astonishing that both in the media and in international forums people still speak so profusely of a process of peace, of a roadmap, of meetings between the Israeli government and the sold out – more than weak – Palestinian Authority, all of this more than sixty years after the UN decreed a partition which was unjust but, in the end, was a partition nonetheless. Israel has frustrated all attempts and it will continue doing so. The Zionist’s will to keep all Palestinian land plus pieces of Syria and Lebanon to found Greater Israel, the biblical Israel, has been manifested with such clarity by its leaders that it seems incredible that there are still people willing to be deceived. Isn’t it sufficiently well known that Israel carried out an authentic massacre in Gaza, recognized as such by the UN – through the Goldstone Report – which found it guilty of war crimes and crimes against humanity… and nothing happened? Isn't it true that, throughout more than half a century the preeminent international organization has pronounced fifty condemnatory resolutions against the Zionist government only to have it continue acting as if it couldn’t be bothered less, because it knows that, at the end the day, the U.S. veto will clear it of any condemnation? Who can expect anything from an encounter of ultra-right-wing Netanyahu with Mahmoud Abbas, held under unacceptable conditions, if everyone already knows what the Zionists seek?

What I wanted to emphasize with my poem is how theocrats justify their misdeeds, seeking refuge in the "orders" of a God invented by them. But that is typical of all religions, which are cultural phenomena, creations of some men to dominate other men through the manipulation of their consciences. All have commonalities and discrepancies, depending on the culture in which they originate and develop. The Christian religion is not unique.  It is one among various Mediterranean religions. And, of course, it is syncretistic. It cannot be seriously argued that it was founded or inspired by a God who descended to earth. The Second Vatican Council decreed - in its Nostra Aetate encyclical - not that all the words of the Bible are inspired, but rather that it is as if God had written them himself. And then one goes on and reads the Tao Te Ching, the Zend Avesta, the Upanishads, the Koran and one finds that these are in no way inferior, either in form or in content, to what God has written. And not to mention Thus Spoke Zarathustra. Of all religions, Judaism is the one most clearly designed to suit the interests of a nation. And it will remain so. And so for that blatant theocracy to be proclaimed the only authorized democracy in the Near East and Middle East is nothing more than the most outrageous hypocrisy uttered by a society characterized by lies and hypocrisy.

Notes by the Arabic (Palestinian) translator Adib S. Kawar

*The author wrote: “Palestinians are the first cousins of those who now rob and kill them. They are descendants of Jews who remained in Palestine after the catastrophe of the year 70 A.D.,…”  We take the liberty to correct this piece of information: According to our knowledge some Jews may have converted to Islam and Christianity, but those are a minority among Palestinian Arabs, the vast majority of today’s Palestinian Arabs are the descendents of the Canaanites, Yabosites and Arabs who came with the spread of Arabs with the spread of Islam in addition to others who inhabited Palestine thousands of years before the Hebrew tribes that invaded Palestine claiming that their God promised them the land of Canaan (Palestine). The Yabosites built Jerusalem (The city of peace) 1500 years before the Hebrew king, David, invaded the city and changed its name to call it the “City of David”, and made it his capital for only seventy years when the Yabosites liberated it from Hebrew occupation. It is well known that Christian Arabs who lived in greater Syria under the Byzantine Empire, and they joined the Arab armies against the Christian Byzantines who were ruling the area at the time.

**   The vast majority of those who consider themselves Jews today’s are of non-Semitic origin, they are of Turkic central Asian origin who settled to the north  of Caspian sea and are known as Khazari Jews www.faqs.org/faqs/judaism/FAQ/07-Jews-As.../section-5.html - (The king of the Khazars learned the Torah with the assistance of the Jewish preacher Isaac Sangari, whose existence has recently been verified (by the discovery of poems authored by Sangari in the Firkovitch collection of manuscripts). In the 9th century, the Khazarian kings and nobles officially converted to Judaism.); so how could they be considered of Semitic origin. Are Jews with few others could only be considered as Semitic.

--------------------------------------------------------------------------------
Source: http://www.rebelion.org/noticia.php?id=96563
Original article published on 7 December 2009
About the author
Manuel Talens and David Brookbank are members of Tlaxcala, the international network of translators for linguistic diversity. This translation may be reprinted as long as the content remains unaltered, and the source, author, translator and editor are cited.
URL of this article on Tlaxcala: http://www.tlaxcala.es/pp.asp?reference=9465&lg=en


Nazareth

Nazareth

1- Videos for nAZARETH PANORAMA
Nazareth Panorama P2
http://www.pond5.com/stock-footage/1047197/nazareth-panorama-p2.html

Nazareth, city of Annunciation
http://www.youtube.com/watch?v=ONADWLLL-a8



Before 1925


 This specific print was given by Mr E Broughton in Feb 1918 as part of a whole set of PEF photos. ""75"" in the lower right-hand corner of print, blacked out.

It was mentioned in Wilson's letter to the PEF dated Nablus March 17th, 1866 as one of ""Two views of town at Nazareth"" (PEF Proceedings and Notes 1865-69, page 35). In one of the versions of the Old Catalogue, it is referred to as ""75. Nazareth, Panorama No 1, from the north"". Anderson, Wilson's companion on the survey, wrote: ""There is something very striking in the position of Nazareth. It is completely shut in by hills, which cluster round it on all sides, and shelter it from the bleak winds. The town is built principally on the slope of the western hills; the houses, constructed of the white limestone of the neighbourhood, are of dazzling brightness in the sunlight."" (for further details on Nazareth in 1866, see S.Anderson, ""The Survey of Palestine"", page 454 in W.Morrison, ed., The Recovery of Jerusalem, 1871). This photograph is one of two photographs, OC 75-OC 76, forming a panoramic view of Nazareth and its vicinity (see P 381 for the other half of the panoramic view). The eastern edge of Nazareth and its khan can be seen on the far right of the photograph. The Greek church of the Annunciation surrounded by a stone fence and the Fountain of the Annunciation just beyond it, is visible in the lower right of the photograph. Irrigated fields in the valley of Nazareth are visible in the centre of the picture, as well as roads leading from Nazareth SE towards Jenin and E to Tabor and Tiberias.

Part 2: This is a glass negative made by Henry Phillips, RE, Photographer for Capt C Wilson between Feb 20th and March 17th 1866. It was mentioned in Wilson's letter to the PEF dated Nablus, March 17th 1866, as one of ""Two view of town at Nazareth"" (PEF Proceedings and Notes 1865-69, page 35). In one of the versions of the Old Catalogue (pre-1920), it is referred to as ""76. Nazareth, Panorama No 2, from the North. Nazareth is charmingly situated on the slope of a secluded basin in the Galilean hills. Removed, as it were, from the noise of the world, it seems admirably suited for the retirement which is so marked a feature in the early portion of our Saviour's life. On the left is the high hill, according to tradition the Mount of
Precipitation, to the right of this the Greek Church of the Annunciation, and the houses of Nazareth covering the hillside." This photograph is one of two, OC 75,OC76, forming a panoramic view of Nazareth and its vicinity (see P 378 for the other half). The town of Nazareth can be seen at the top left of the picture. The Maronite convent can be seen in the distance. The partly-terraced hill on the right is crowned by the wely of Neby Ismail (not visible). In the centre are the spoilheaps of a stone quarry and just below it the Moslem cemetery of Nazareth. Wilson's camp consisting of 2 tents (with 10 beasts of burden nearby) is visible next to the eastern stone fence of the Greek Church of the Annunciation. This item is a glass negative made by the wet-plate collodion process. Blacked out sky with bitumen and paper. ""Panorama"" is written with thin bitumen on the collodion sky, together with ""76"", which was rubbed out with bitumen. ""76"" in pencil on the paper backing. ""76"" in pencil on the collodion, crossed out with ""280"" in red ink. ""76"" in black ink on a label crossed out with ""280"" in red ink. ""76"" in reverse in black ink, near the left-hand corner of the plate. ""280"" in black ink near the lower right-hand corner, made by W Nassau in 1975.

Part 3: "This is a lantern-slide size glass copy negative made from Phillips' original image (for further details see P 381). Black paper margins. The sky has been blacked out. ""76"" is scratched into the upper edge of the plate. ""76.C"" in black ink on a label, crossed out by ""280"" in red ink.
It was mentioned in Wilson's letter to the PEF dated Nablus, March 17th 1866, as one of ""Two view of town at Nazareth"" (PEF Proceedings and Notes 1865-69, page 35). In one of the versions of the Old Catalogue (pre-1920), it is referred to as ""76. Nazareth, Panorama No 2, from the North. Nazareth is charmingly situated on the slope of a secluded basin in the Galilean hills. Removed, as it were, from the noise of the world, it seems admirably suited for the retirement which is so marked a feature in the early portion of our Saviour's life. On the left is the high hill, according to tradition the Mount of Precipitation, to the right of this the Greek Church of the Annunciation, and the houses of Nazareth covering the hillside."" This photograph is one of two, OC 75,OC76, forming a panoramic view of Nazareth and its vicinity (see P 378 for the other half). The town of Nazareth can be seen at the top left of the picture. The Maronite convent can be seen in the distance. The partly-terraced hill on the right is crowned by the wely of Neby Ismail (not visible). In the centre are the spoilheaps of a stone quarry and just below it the Moslem cemetery of Nazareth. Wilson's camp consisting of 2 tents (with 10 beasts of burden nearby) is visible next to the eastern stone fence of the Greek Church of the Annunciation.

Part 4: "This is a cropped albumen print made from Phillips' original negative, mounted on card (for further details, see P 381). It was one of a series of mounted prints labelled and sold by the PEF. This specific print was given by Mr E Broughton in Feb 1918 as part of a whole set of PEF photos. ""76"" in the lower right-hand corner of the print, blacked out.
It was mentioned in Wilson's letter to the PEF dated Nablus, March 17th 1866, as one of ""Two view of town at Nazareth"" (PEF Proceedings and Notes 1865-69, page 35). In one of the versions of the Old Catalogue (pre-1920), it is referred to as ""76. Nazareth, Panorama No 2, from the North. Nazareth is charmingly situated on the slope of a secluded basin in the Galilean hills. Removed, as it were, from the noise of the world, it seems admirably suited for the retirement which is so marked a feature in the early portion of our Saviour's life. On the left is the high hill, according to tradition the Mount of Precipitation, to the right of this the Greek Church of the Annunciation, and the houses of Nazareth covering the hillside."" This photograph is one of two, OC 75,OC76, forming a panoramic view of Nazareth and its vicinity (see P 378 for the other half). The town of Nazareth can be seen at the top left of the picture. The Maronite convent can be seen in the distance. The partly-terraced hill on the right is crowned by the wely of Neby Ismail (not visible). In the centre are the spoilheaps of a stone quarry and just below it the Moslem cemetery of Nazareth. Wilson's camp consisting of 2 tents (with 10 beasts of burden nearby) is visible next to the eastern stone fence of the Greek Church of the Annunciation.

Comments and favesPanoramic view of Nazareth and its vicinityPart 1: This is a cropped albumen print made from Phillips' original negative, mounted on card (for further details, see P 378). It was one of a series of mounted prints labelled and sold by the PEF.








الأحد، 17 أبريل 2011

Israel threatens to take action if UN recognizes Palestinian statehood!‏

Israel threatens to take action if UN recognizes Palestinian statehood!‏
The Zionist enemy threatens the world “if the Palestinian Authority persists in its efforts to gain recognition in September as a state within the 1967 borders, Israel would respond with a series of unilateral steps of its own.” That is if a Palestinian Arab state on a small part of the Palestinian Arab land, even less than a fraction of historic Arab Palestine that is less than 22% of the Palestinians own historic ancestral homeland is internationally recognized, because the Zionist invading colonizers want to colonize it all and complete its ethnic cleansing, but what Palestinian Arabs want is all of Palestine, an independent Arab Palestine, an integral part of the Arab nation, with full authority on it… This is inevitable as the future is ours… Not a colonized land in the whole world had not been liberated, and Palestine is no exception.
A.S.K.

http://www.haaretz.com/print-edition/news/israel-threatens-to-take-action-if-un-recognizes-palestinian-statehood-1.352423
Fri, April 08, 2011 Nisan 4, 5771
Israel threatens unilateral steps if UN recognizes Palestinian state
Foreign Ministry instructs envoys in 30 countries to send 'diplomatic protest' to host nations over plan for September vote in General Assembly.
By Barak Ravid

Israel informed the 15 members of the United Nations Security Council last week, as well as several other prominent European Union countries, that if the Palestinian Authority persists in its efforts to gain recognition in September as a state within the 1967 borders, Israel would respond with a series of unilateral steps of its own.

Senior Foreign Ministry officials said the ministry's director general, Rafael Barak, sent a classified cable last week to more than 30 Israeli embassies, directing them to lodge a diplomatic protest at the highest possible level in response to the Palestinian efforts to gain international recognition for statehood at the UN General Assembly session in September.


United Nations General Assembly Hall on Oct. 12, 2010












The Israeli diplomatic corps conveyed the message that support for international recognition, particularly by most of the members of the European Union, encouraged the Palestinians to forgo negotiations with Israel and to move more quickly toward recognition at the UN of Palestinian statehood. Israeli diplomats stressed that such a move violates the Oslo Accords and will not lead to a Palestinian state even if the General Assembly grants recognition, but could lead to violence on the ground.

European diplomats have confirmed to Haaretz that such a message was conveyed several days ago. One diplomat said his country did not receive a serious response when asked what unilateral steps Israel might take. Another diplomat, from a European country, said in light of the current deadlock in negotiations, international recognition of Palestinian statehood appeared unavoidable in September.

Foreign Ministry sources said no decision has been taken at this stage over a possible Israeli response to UN recognition of Palestinian statehood, and Prime Minister Benjamin Netanyahu has not held any major discussion of such a response on a formal level among his cabinet colleagues. Ideas have been floated on the right wing of the political spectrum in recent weeks, suggesting, for example, that Israel might apply Israeli law to the West Bank or annex major settlement blocs to Israel.

September is expected to be pivotal for several reasons. Last September, U.S. President Barack Obama told the General Assembly that he wished to see a Palestinian state become a member of the UN within a year. In addition, Israel and the Palestinians had agreed that the talks they undertook last September 2 in Washington would last for about a year. Thirdly, Palestinian Prime Minister Salam Fayyad's program of establishing institutions for a future Palestinian state is due to be wrapped up this coming September.
Palestinian President Mahmoud Abbas met on Sunday in Ramallah with former Knesset member Yossi Beilin and told him that the Palestinian Authority would not engage in further negotiations with Israel after September. Senior Palestinian sources added, however, that if negotiations are resumed before September and make progress, the Palestinians would be prepared to defer efforts to gain UN recognition of statehood.
Abbas told Beilin that it would be possible to engage in three months of talks in an effort to achieve progress before September, but Netanyahu would have to suspend construction in the West Bank settlements during that period. The PA leader added that the Palestinians would not renew violence against Israel, but hinted at his possible resignation or the breakup of the PA, telling Beilin that there is no October 2011 on his schedule.
There are currently no contacts between representatives of Netanyahu and Abbas's advisers, and Netanyahu appears to have backtracked on his intention to deliver a major policy speech to jump-start the peace process.

أديب قعوار من الرعيل الأول لحركة القوميين العرب: فلسطين لن تُحرَّر إلا بالمقاومة

أديب قعوار من الرعيل الأول لحركة القوميين العرب:فلسطين لن تُحرَّر إلا بالمقاومة

بيروت - سلوى التميمي

أربع وأربعون شهادة، تختزل جريمة اغتصاب وطن وتطرح بصدق جارح حقيقة يحاول الكثيرون طمسها أو الهروب منها . أحياناً بجهل، وغالباً بتعمد غير بريء ومشبوه .

مهاجرون . . نازحون أم مقتلعون؟ هذا السؤال العادي والبسيط قد لا يستوقفنا وقد لا نطرحه على أنفسنا باعتبار أن النتيجة واحدة: وطن محتل وشعب مشرد . لكن ثمة فرق شاسع ما بين الاقتلاع والهجرة، وثمة هدف أو أهداف لتكريس هذا المفهوم وزرعه في الأذهان .
من هنا ربما تأتي أهمية هذا الكتاب الذي لا يضيء فقط على الذاكرة الفلسطينية بقدر ما يفتح ملف النكبة، تفاصيل وأحداثاً موثقة ويعيد طرح السؤال من جديد: من المسؤول عن ضياع فلسطين؟ الانتداب البريطاني ووعد بلفور أم العصابات الصهيونية وإرهابها الوحشي
ومجازرها أم هو واقع الأنظمة العربية المفكك والهزيل أم هو كل هذا معاً؟

أسئلة تعيد خلط الأوراق والوقائع والأحداث وتضعنا في مواجهة عارية ومكشوفة مع مخزون ذاكرتنا ووجداننا وثقافتنا حول فلسطين قضية وشعباً يطرحها كتاب “شهادات لمقتلعين فلسطينيين” الصادر عن باحث للدراسات والذي تعمّد معدّه المناضل السياسي والكاتب د . أديب قعوار أن يسلّط الضوء على وجوه متعددة وشخصيات متباينة تغطي مساحة فلسطين المحتلة مدناً وقرى . وتتحدث بحميمية وصدق عن جذورها الضاربة في عمق تراب الوطن والتي لم تُستأصل باستئصالها منه . فبقي الدم في عروقها فلسطينياً حتى النخاع وبقيت الصورة في ذاكرتها حيّة حتى اللهفة . فجاءت الحقائق كأنها وليدة اللحظة موثقة ونابضة بالتفاصيل والوقائع والشهود لتكشف عن زيف ادعاءات العدو وتنسفها من جذورها . ولعلّ حرب الابادة التي انتهجها منذ ما قبل النكبة ولا يزال هي من السمات والشواهد التي يؤشر إليها الكتاب حيث يورد الكثير من النماذج التي تفضح عنصرية العدو وعلى لسان عدد من الباحثين الصهاينة من أمثال المؤرخ بين موريس الأستاذ في جامعة “بير السبع” المعروفة بجامعة بن غوريون، والذي كشف في حديث له لجريدة “هآرتس” المجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين من أجل استئصال من أسماهم البرابرة، مفصحاً عن ان لا مشكلة اخلاقية في ذبح الفلسطينيين وبالتالي فهو يعتب على بن غوريون لأنه لم يكمل آنذاك عملية الاستئصال هذه ويأمل ان تحين الفرصة للصهاينة ليتسلموا المهمة يوماً!
ويتطرق قعوار في كتابه الى دور الاعلام الأمريكي المتصهين في تبني وتكريس الادعاءات الصهيونية مشيراً الى رواية “الينبوع” للكاتب الأمريكي جيمس ميشيز التي تربط هجرة الفلسطينيين بأوامر سرية الى ضباط الميدان العربي تقضي بإجلاء جميع المدنيين كما تأمرهم بخلق أقصى حدّ من التشويش والارباك والاخلال بالخدمات العامة كما جاء في صفحة 961 من الرواية “أكدوا لهم أن الجيوش العربية ستستولي على كل فلسطين وسيكون بإمكانهم العودة اليها” . كذلك يتطرق قعوار الى عمليات التهويد وبناء المستوطنات التي كانت ولا تزال تنشط في تغيير معالم الوطن تحقيقاً للكذبة الكبيرة بأن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض أو إثباتاً لأسطورة الحق التاريخي والوعد الإلهي .

أربع وأربعون شهادة لمقتلعين من مختلف أرجاء فلسطين حملت دلالات ومعطيات ووقائع كشفت الكثير من الأسرار والحقائق التي غابت أو غُيّبت ولم تعد تتصدر المشهد السياسي اليوم . قواسم مشتركة لمناضلين ومفكرين ومواطنين عاديين جمعتهم قضية واحدة وهمّ واحد، وربما هو حلم واحد العودة الى أرض الوطن حيث المنبت والجذور والهوية . جورج حبش، شفيق الحوت، أحمد اليماني “أبو ماهر”، صلاح صلاح، عبد اللطيف كنفاني، ابراهيم قمبرجي، خليل الوزير “أبو جهاد” وغيرهم أضاؤوا على ذاكرة لم تتعب من احتضانها للوطن والترحال به ومعه عبر البيت والمدرسة وأصدقاء الطفولة ومرتع الصبا والشباب . بعضهم رحل تاركاً شهادته موثقة في أكثر من مطبوعة . والبعض لا يزال يتنفس الوطن حلماً لا بد أن يصبح حقيقة . وآخرون أتعبتهم المنافي ولم يتعبهم انتظارهم الطويل للعودة الى الوطن .

كتاب موثّق في أكثر من أربعمائة صفحة قدم له المفكر والمناضل د . أنيس صايغ في شهادة موقّعة بنبض العاشق لفلسطين وبصدق الباحث وعمق تجربته . ولعل أبرز ما تطرقت اليه مقدمته مفهوم “الخروج” التوراتي والذي شاع على امتداد أكثر من ثلاثين قرناً وتوأمة هذا التعبير للتاريخ اليهودي من جهة ولأساطير التوراة من جهة أخرى، معتبراً ان هذا الخروج الوهمي في أساساته وأصوله ومدلولاته ومزاعمه يقف ذليلاً أمام خروج آخر حقيقي وواقعي وملموس في ملايين الأدلة والتجسيدات وهو خروج ثلاثة أرباع المليون فلسطيني من ديارهم خروجاً قسرياً ووحشياً وارهابياً . ويعكس د . صايغ معاناة هذا الشعب في ابداعات كتّابه وفنانيه وأدبائه وما سمي آنذاك أدب الاقتلاع . ولا ينسى وهو يضيء على أهمية هذه الشهادات ان تكون له شهادته الخاصة والمتميزة والتي استحضر من خلالها اسرته في طبريا والكثير من ملامح الحياة في مدينته الحبيبة ومسقط رأسه طبريا ليضيء قلمه ويتوهج حنيناً لطفولة تضج عروقها بعشق فلسطين .

مؤسس في حركة القوميين العرب

ومن المقدمة الى الشهادات الى مجموعة من الوثائق التي تؤرخ لأبرز أصوات تلك المرحلة ومعطياتها . . ماذا أراد أديب قعوار أن يقول في هذا الكتاب ولماذا اليوم وبعد ستين سنة على الاقتلاع؟

يقول الكاتب والناقد والمناضل أديب قعوار “لا بدّ للفلسطيني أن تبقى ذاكرته حيّة حاضرة ومتقدة وأن تعيش وتترسخ في ذاكرة أبنائه وأحفاده وألا يتعب من استحضار الوطن” .

ولكن من هو أديب قعوار؟ أيضاً يجيب وباختصار أنه فلسطيني من الناصرة لكنه عاش منذ سنة 1983 في لبنان حيث درس العلوم السياسية والادارة العامة في الجامعة الأمريكية سنة 1954 ويذكر من زملاء الدراسة د . فوزي صلوخ والسفير خليل مكاوي . وقعوار كما يقول من مؤسسي أو من الرعيل الأول لحركة القوميين العرب ومنذ أوائل الخمسينات .

كيف كانت بدايته مع النضال؟ يقول: الانطلاقة كانت من الجامعة الأمريكية في بيروت حيث كانت آنذاك تشكل مركزاً قومياً سياسياً ومنها انطلقت حركة القوميين العرب مع د . جورج حبش ووديع حداد ود . أحمد الخطيب الذي أصبح رئيس كتلة نيابية في مجلس النواب الكويتي وأيضاً صالح شبل وجميعهم من طلبة الجامعة وقد شكلوا بداية “منظمة العروبة” والتي اصبحت لاحقاً حركة القوميين العرب وقد انتشرت في العالم العربي من المحيط الى الخليج . ويضيء قعوار على بعض أنشطة الحركة في 1954 حيث حرّكت الشارع العربي وشاركت في أضخم التظاهرات ضد حلف بغداد . وقد تعرضت تظاهرة الطلبة في لبنان الى القمع واطلاق النار فسقط فيها شهيد كما تمّ اعتقاله وسجنه لليلة واحدة الى جانب اعتقال وسجن العديدين وطرد بعضهم خارج لبنان .

وفي مرحلة الخمسينات أيضاً تأسست “جمعية العروة الوثقى” باعتبارها جمعية ثقافية لتتطور لاحقاً الى مركز نشاط قومي عربي كانت الحركة تدير من خلالها أنشطتها كالانتخابات النقابية والطلابية وتحريك الشارع وكانت تضم أبرز الأحزاب آنذاك كالشيوعيين والحزب القومي السوري لكن حركة القوميين العرب كانت تشكل مركز الثقل فيها . وبعد تظاهرة سنة 1954 تم طرد عدد من الطلبة ولأنه كان في سنة التخرج فقد اكتفي بتوجيه انذار له .

يقول قعوار “انتميت الى النادي الثقافي العربي والذي انبثق من جمعية العروة الوثقى باعتبارها جمعية ثقافية لتتحول لاحقاً الى مركز لنشاط القوميين العرب وبعد توقيفها أخذ مكانها “النادي الثقافي العربي” والذي يستمر نشاطه حتى اليوم وكنت آنذاك رئيس تحرير مجلة النادي واسمها مجلة “الثقافة العربية” والتي كانت تصدر أعداداً فصلية متخصصة بمواضيع فكرية عربية تتناول في كل عدد منها دولة عربية كفلسطين أو الجزائر وقد أقمنا أول معرض للكتاب العربي أثناء دراستنا الجامعية وفي مركز العروة الوثقى ليتابع النادي الثقافي هذا النشاط لاحقاً ويستمر فيه” .

ويتطرق قعوار الى مرحلة النضال العربي والى ما تعرضت له حركة القوميين العرب من انشقاقات نجم عنها ولادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وليتابع نضاله لاحقاً عبر الكتابة والأبحاث وفي مجلات وصحف متعددة كمجلة المقاصد والآداب .

ماذا عن مؤلفاته الأخرى؟ ربما من أهمها وكما يقول كتابه عن المرأة اليهودية في فلسطين المحتلة والذي صدر سنة 1968 . وفي سنة 2004 أعدّ لمركز الأبحاث الفلسطينية ثلاثة كتب منها الدعاية الصهيونية في الرواية الأمريكية وباللغة الانجليزية وقد ترجم لاحقاً للعربية وهناك كتب عن شكل الدولة العربية العتيدة أصدره سنة 1955 مؤتمر الخريجين العرب في القدس وهو بصدد الانتهاء من كتاب “التعليم الفلسطيني تحت الاحتلالين البريطاني والصهيوني” .

وأخيراً لماذا هذه الشهادات وفي هذا التوقيت بالذات؟ يقول قعوار انها في الأساس لدحض الفكرة الأساسية التي روجتها الحكومة الصهيونية وحاولت من خلالها اقناع العالم بأن الفلسطينيين تركوا أرضهم اختيارياً أو بأوامر من القيادات العربية .
فالحقيقة انهم اقتلعوا اقتلاعاً وعبر عمليات تصفية عنصرية ومجازر ارهابية واغتصاب للفتيات وليس أدلّ على هذه الجرائم وعمليات الإبادة من شهادة بين موريس الذي يلوم بن غوريون فيها لأنه لم يكمل عملية تصفية الشعب الفلسطيني . كما ان ثمة شهادات موثقة تؤكد ان الفيلق اليهودي الذي كان ملحقاً بالجيش البريطاني وعدده 62 ألف امرأة ورجل مدربين تدريباً عسكرياً للقتال في فلسطين وليس للمشاركة في الحرب العالمية الثانية وكانت مهمتهم الأساسية جمع اليهود وتدريبهم على القتال حيثما وجدوا وليس القتال ضد الجيش الألماني . وفي المقابل لم يكن عدد عناصر الجيوش العربية وجيش الانقاذ والمقاومة ليتجاوز 22 ألف نسمة آنذاك الى جانب أن حكومات مصر والأردن والعراق كانت مرتبطة مع بريطانيا بمعاهدات تخوّلها السيطرة على القرار العربي والعسكري علماً بأن همّ بريطانيا خلال الانتداب كان تطبيق وعد بلفور وتسهيل اقامة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، لهذا كان اصرارها خلال تطبيق معاهدة سايكس بيكو أن تكون فلسطين ضمن حصتها ولهذا كانت تشجع على تسليم وتدريب اليهود في الوقت الذي تحظر على عرب فلسطين حمل السلاح ومن كانت تجد معه “فشكه فارغة” كان يعدم أو يسجن مؤبداً وقد شُنق العشرات في فلسطين، أو سجنوا وعُذّبوا .

أما كيف يرى أديب قعوار تحرير فلسطين بعد ستين عاماً على النكبة؟ فيؤكد أنها اليوم أقرب من الأمس وأن تحريرها لن يكون عبر الجيوش العربية وانما عبر المقاومة الشعبية ويعطي غزة كمثال اذ خرج منها الصهاينة مندحرين تحت ضربات المقاومة لا طوعاً، كذلك الحزام الحدودي في لبنان . ويرى أنها المرة الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية التي نحصد فيها انتصارات .

يبقى أن المناضل أديب قعوار والذي يشغل وقته اليوم بعد تقاعده بالعمل في الكتابة والتأليف  والترجمة والتواصل عبر الانترنت مع مؤيدي القضية الفلسطينية يصر على أن المقاومة ليست ارهاباً وأن الدولة الصهيونية هي أكبر ارهاب عرفه التاريخ وأنه سيواصل العمل النضالي وإن كان عبر القلم لكشف الحقيقة وتكريس حق شعب فلسطين في وطنه وأرضه .

دعواتكم .. .. ...

أديب قعوار

كاتب، باحث، مترجم متخصص في القضية الفلسطينية والصهيونية، الهواية الرسم والتصوير الزيتي والمائي.
المؤلفات: : "شكل الدولة العربية العتيدة"، "المرأة اليهودية في فلسطين المحتلة"، "الدعاية الصهيونية في الرواية الأمر يكية" (عربي و إنجليزي) "شهادات لمقتلعين فلسطينيين" و "التعليم الفلسطيني تحت الاحتلالين”.

كتب عدد كبير من المقالات والدراسات بالعربية والإنجليزية إلى جانب ترجمة العديد من المقالات والدراسات والأشعار من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس وإلى جانب النشر على شبكة الانترنت نشر العديد منها قي صحف ومجلات متعددة.

أسس ورأس تحرير مجلة "الثقافة ألعربية" في النادي الثقافي العربي قي بيروت، وكانت مجلة فصلية يصدر كل عدد منها حول موضوع خاص.

نظم أول معرضين للكتاب العربي برعاية جمعية العروة الوثقى في الجامعة الأمريكية قي بيروت عامي 1952 و 1953 الأول برعاية الفيلسوف ميخائيل نعيمة والثاني برعاية رئيس وزراء لبنان آنذاك الأستاذ رشيد كرامه.

من مواليد الناصرة فلسطين، مقيم في بيروت - لبنان. خريج الجامعة الأمريكية في بيرو ت 1954
المهنة سابقا - مدير مؤسسة صناعية وتسويق، متقاعد حاليا.


Again: armed and non-violent resistance!!!

Again: armed and non-violent resistance!!!
Adib S. Kawar    


Back to Opinions Page



Through out the history of the Arab Zionism struggle, it was proved that the Zionist movement was and is still adamant to uproot every Palestinian and some other Arabs and replace them with Zionist colonizers in their homes and land. This is the ultimate Zionist goal.

The moment the Zionist entity occupied in 1967 the mere 22%, which was left of Palestine (The West Bank and the Gaza Strip) after the so-called war of independence of 1948, it started colonizing the left over of Palestine. We all know that non-violent resistance started only during the what is known as the first INTIFADAH, while armed resistance, which some people call violent resistance (Zionists and Americans and some others call it terrorism) and we are sure that Dr. Hannan Ashrawi, who calls for non-violent resistance, is fortunate enough to be still living even in occupied Palestine; so we don't have to teach the teacher of what is going on there.

The Apartheid wall, which is called by the Zionist entity leaders, the separation wall, is only temporary in the sense that those Palestinians who are not yet in the diaspora will be walled in ghettos to make life impossible for them to finally decide to quit their land and homes, or what Zionists call "voluntary transfer". Then and only then the apartheid wall will be dismantled. If we want to give up Palestine on a gold platter to Zionist occupation, those Arabs who are still in Palestine should be ordered to "behave well", and be satisfied with resisting Zionist occupation with their greatest and most sophisticated weapon proposed by pacifists, stone throwing, then they will be thrown out of their homes again sooner then expected!!!  Yitzhak Rabin, who was assassinated by Zionist extremists, even though he ordered his soldiers to break the limbs of teen age stone throwers, if they escape being killed by fire arms, just because those extremists thought he was willing to compromise with Arabs and let some of them stay in their homes.

In 1982 the Zionist entity occupied about half of Lebanon, massacring in the process more that twenty thousand Lebanese, Palestinians and Syrians, and committed the Sabra and Shatila massacre plus others, but when few of their soldiers and officers were hunted by the Lebanese resistance fire, they went around in the streets of Beirut with their loud speakers  pleading to the resistance not to target Zionist occupation men, promising to withdraw from Beirut within two days, which they did.

Twenty two years later the Zionist occupation army was forced by the relentless Lebanese resistance to withdraw from South Lebanon, or what they called "The Security Belt". For sure the occupation army with its puppet "South Lebanon Army" was at least one hundred times stronger in numbers and armament than the Lebanese resistance, but they had to evacuate without use of negotiations with their tails between the hind legs, why? Because they could not bear with the casualties they suffered. The Zionist occupation forces withdrew without notifying their SLA collaborators whom they left behind to face their fate.

During WWII the French resistance, which was equally weaker in armament, like the Lebanese resistance, inflicted heavy losses on the notorious German Nazi occupation army with it French collaborators, and its assistance was of great value for the allied forces that liberated France and then the rest of Europe.

The Vietnamese and Algerian resistance, the first was able to defeat the French occupation army, and later the mightiest army in the history of the world, the American army, which had to withdraw after very heavy casualties (also not as a result of negotiations!!!). As for Algerian resistance, which even though lost about a million martyrs, but due to inflicting heavy losses on the strong French army and the equally brutal settlers (colonialist) like Zionist colonialists, the Algerians were able to liberate what French colonialists considered as an integral part of Main land France.

Again the American coalition armies in Iraq were not received with rice and flowers, which they expected the Iraqis would shower them with, instead they were showered with all sort of armament, although not as sophisticated as what the occupiers possess. The occupation army had already declared the "liberation" of Falloujah and other Iraqi cities several times, but what!... The Americans invaded Iraq claiming that they came to liberate it but what... At what price is this liberation costing both the occupier and the occupied... up till now more than a hundred thousand Iraqi martyrs fell in about a year and a half after the invasion, this in addition to the casualties they left behind after their 1991 invasion, and the hundreds of thousands of deformed newly born babies as the result of the uranium depleted ammunitions the Americans bombarded the Iraqis with, plus the half million indirect infant casualties due to malnutrition, which was a result of economic sanctions imposed on Iraq. Iraqi armed resistance against the mightiest army in the world is paying off, and Americans are already biting their nails.

Just for a reminder, Zionist leaders are not trying to hide their role in driving the United States of America to invade Iraq, because they thought it was the biggest threat to their security. Then what type of resistance Iraqis should face the occupation armies with, civil resistance or armed resistance? If they chose the second alternative they will be permanently occupied by "their liberators"!!!

Lets return to Palestine, and the Gaza strip, and remember what Sharon said about the Zionist colonies he planted in it, which he considered to be as dear to him as Tel Aviv itself, Sharon who drove his colonizers to build colonies on every hill, this same Sharon is withdrawing, under the threat of the Palestinian armed resistance, of course not willingly, from the Gaza Strip unilaterally. Of course he intends to make of this withdrawal a smoke screen to get almost full hold of the West Bank, but with armed resistance it will finally be liberated, and his strongest and mightiest army in the region and one of the few strongest armies in the world, shall also withdraw.

Unless the ZioAmerican plan to control all the Arab land from the gulf to the ocean is met with armed resistance than we are finished once and for ever.

Some Palestinians want to apply Gandhi's non-violent resistance, but I believe that they are trying to fool themselves, if they pretend not to see the difference between Palestinians facing Zionist occupation and aggression and its type of colonialism, and the British colonialist rule of India. The British occupation army counted about 70,000 men, and their armament compared to the Israeli Occupation Army is too primitive. India's population at the time was 300,000,000 people, while at the moment there are in Palestine more Zionists than Palestinian Arabs both living in an area of about 27,000 sq. kms, compared with the vast area of the Indian subcontinent. But the most important difference is that the British type of colonialism, which was the traditional type of exploiting the land and its cheep labor, while Zionist colonialism is the type that aims at, as we mentioned above, uprooting every Palestinian from his land, and replace him with a Zionist colonizers: so the only way to stay in our land is to:

Keep the armed INTIFADAH alive.



وزير الخارجية المصري: لن نكون كنزا استراتيجيا لاسرائيل وسنطالبها بفروق "الغاز"

وزير الخارجية المصري: لن نكون كنزا استراتيجيا لاسرائيل وسنطالبها بفروق "الغاز"
أديب قعوار
3\3\2011
 http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=96486



شكراً لثورة الشباب / ثورة 25/1/ 2011 ولكن الثورة يجب أن تستمر!!!
                         
وشكرا للدكتور  نبيل العربي على محاسبة العدو الصهيوني ومطالبته بفارق ثمن الغاز العربي المصري الذي باعه مبارك وزمرته إلى العدو وقبضوا العمولات سارقين قوت الشعب العربي المصري ومجوعيه، فالمنتفع الأكبر من الصفقة هو العدو الذي اشترى من مبارك وزمرته الفاسدين الخونة هذا الغاز الذي يجب أن يستفيد منه العرب العرب لا أن يستعمل رصاصاً ليقتل به هذا العدو وتسرق به أرض الفلسطينيون العرب وغيرهم من العرب فكلنا شعب عربي واحد...

نعم يا سيادة الوزير العربي طالب العدو بفارق الثمن المدفوع عما استفاد منه سابقاً ولكن على أن توضع نقطه ليس فقط على السطر بل أن تكون نقطة النهاية نهاية التعامل: نهاية بيع الغاز للعدو الصهيوني الذي اغتال الآلاف من جنود الجيش العربي الجرحى والأسرى بدم بارد في سيناء وغيرها... ولا يزال يومياً يغتال مناضلينا وشبابنا وشيوخنا وأطفالنا على أرض فلسطين، لبنان، سوريا، العراق وطبعاً مصر العربية إذا تسنى لع ذلك وغيرها في امتداد أرض الوطن العربي... ونهب أرضنا في فلسطين وسوريا ولبنان وأيضاً أينما يتسنى له ذلك...

* كلا يا سيادة الوزير العربي، كلا لاتفاقية العار الساداتيه اللا سيادية... اتفاقية كامب ديفيد التي تنزع سيادة جمهورية مصر العربية عن أرضها وتقدمها للعدو الصهيوني على طبق من الذهب بحماية أمريكية، اتفاقية كامب ديفيد التي تحرم على جنود مصر العرب دخول سيناء أرضهم وحمايتها لحماية العدو في فلسطين المحتلة وخنق شعبنا العربي الفلسطيني في أرضه... في غزة... في الضفة الغربية وقلبها القدس اللتان تهودان يومياً... وفلسطين المحتلة 1948التي يحاول هذا العدو اقتلاع من تبقى من عربها من بيوتهم وأرضهم... العدو الذي يعلن على رؤوس الأشهاد بأنه هو الذي دمر العراق ويريد أن يقسمه كما قسم السودان ليحرم مصر من عمقها الاستراتيجي ليتمكن منها كونها العمق العربي وقوته؟!!!

* كلا يا سيادة الوزير العربي، العدو الصهيوني لا يحترم أي مشروع سلام ولا أي سلام، هذا العدو لا يريد أي سلام ولا أي حدود فحدوده هي أين تحط جنازير دباباته كما قال قادته مدنيين أو عسكريين كانوا.

* العدو الصهيوني وحاميته أمريكا تريدنا أن نحالفه وحلفائه المستعمرين وأن نعادي إيران لأنها على غير حليفها عدو العرب تدعم مقاوماتنا العربية في فلسطين ولبنان وتدعم ثوراتنا العربية ضد الفاسدين والمتحالفين مع أمريكيا والاستعمار الغربي وطبعاً العدو الصهيوني ضد شعبهم العربي... هذا الشعب الذي نهبوه واضطهدوه وأذلوه إن لم يقتلوه. كلا يا سيادة الوزير العربي لا يصح أن تساوي بين سفارة لإيران وسفارة للعدو الصهيوني على أرض مصر العربية، فالصهيوني عدو إلى أبد الآبدين والإيراني ما دام يتابع دعمه لمقاومتنا العربية لأعداء الشعب العربي ويقف إلى جانبه فهو حليف ونصير لنا على أعدائنا.

قلت يا سيادة الوزير العربي: "أن مصر ستعيد دورها القومى لأنها أكبر دولة فى المنطقة العربية ودفعت ثمناًً كبيراً فى سبيل الوقوف مع الحق وهذا حق كل الحق، ولكنك قلت "لا خرق للاتفاقية ولا خرق فى الحقوق." لا ندري ماذا تعني يا سيادة الوزير العربي بقولك "لا خرق للاتفاقية"؟ قإذا كنت تعني بذلك "اتفاقية كامب ديفيد" فكلا، لأنها اتفاقية فرضت على مصر العربية ممن لا يحترمون سيادة مصر ولا عروبة مصر وعروبة العرب، ولكن أن تحترم مصر العربية أي اتفاقية تحترم سيادتها على أرضها فنعم نحترمها ويحترمها ثوار مصر الذين تستمد سيادتك على أرضك من ثورتهم وتضحياتهم وعروبتهم.

·     الكيان الصهيوني سيحاول أن يستغل مصر وأي قطر عربي عبر أي خرق ممكن يمكنه أن يعبر خلاله ليكون له "كنزاً استراتيجياً"، فيجب أن نسد في وجهه أي ممر ونغلق في وجهه جميع المعابر مهما ضاقت ونلغي أي أتفاق، تفاهم أو معاهدة ضد المصلحة العربية، فلا حرمه لا دولية أو إقليمية لها فهي دائما ضد المصلحة القومية العربية.

ثورة الشباب العرب على امتداد أرضهم يجب أن تستمر ولا يجب تجهض كما أجهضت تورة 23 يوليو/تموز بعد قائدها عبد الناصر لا كما أجهضها السادات وخليفته اللا مبارك... ويجب أن يتعلم الجميع ممن تسول لهم أنفسهم المريضة الفاسدة ألى أي مصير إنتهى إليه هذان المارقان...

يا سيادة الوزير العربي وزير خارجية اللا مبارك، أبو الغيط، ذهب إلى غير رجعة ولا حتى اسمك يشبه أسمه واسمك "العربي" فكنه... لقد كانت سياستك غير سياسته منذ البدء، فلا كمب ديفيد، فانت وزير الثورة... ثورة العرب.

"أين العرب؟"

 "أين العرب؟"
أديب قعوار
رد على روبرت غرنيه

كاتب المقال روبرت غرينيه، تسائل وبحق، “أين العرب؟”
ولكن برأينا نحن القوميين العرب أيضاً نعتقد بأنه تطوع ليجيب وبحق أيضاً على سؤاله الذي أتى في كلماته:
“... الدوافع الأساسية للثوار كانت واضحة:
ألتوق للحرية الشخصية: الكرامة والحصول على السلطة الاجتماعية والجماعية..."

سألت السيدة العربية المصرية، هدى هانم شعراوي بعد نكبة العرب قي فلسطين عام 1948: "كيف يمكن أن تندحر سبع دول عربية أرسلت جيوشها للدفاع عن فلسطين في وجه الغزو الصهيوني؟" ردت السيدة شعراوي: "لأنهم كانوا سبع دول أرسلوا سبع جيوش لكل منها قيادته الخاصة ، وكل من هذه القيادات تتناحر مع بااقي القيادات العربية الأخرى، بينا كان للعدو الصهيوني جيش واحد له قيادة
واحدة".
1.       روبرت غرانيه، كما عرف نه ناشر مقاله أنه: رئيس مركز وكالة المخابرات المركزية Central Intelligence Agency
 في إسلام أباد – باكستان 1999 حتى 2002، كما كان مدير مركز مكافحة الإرهاب. على شخص في مثل هذا الموقع الهام في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن يعرف لماذا اجتمع  الدبلوماسي البريطاني سايكس مع نظيره الفرنسي بيكو اجتمعا ليقتسما المنطقة العربية الواقعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط حتى قبل سقوطها بأيدي قواتهم المسلحة الغازية للوطن العربي مدعين تحريرها من الاحتلال العثماني كما وعدوا العرب. اجتمعا واتفقا على تقرير ما عرف ب"اتفاقية سليكس – بيكو" السيئة الذكر، أي نظرية "فرق تسد"، طبعاً لخلق مجموعة من الدويلات الضعيفة الهزيلة التي يتعذر عليها الدفاع عن أنفسها في وجه القوى الاستعمارية، وقد تركت حكومتي الدبلوماسيين المذكورين أعلاه ملوك وأمراء وأشباه رؤساء مرتهنين لمن نصبوهم وليس لخدمة أبناء الشعب المفترض بهم خدمته، ولهذا يثور الشعب العربي الآن في مختلف هذه الدويلات من المغرب حتى اليمن... من الدار البيضاء حتى عدن... كما يثور ضد سادة الأسياد الاستعماريين لهؤلاء الأشباه حكام، وضد   الأطماع الاستعمارية، وكانت آنذاك بشكل خاص بقيادة بريطانيا وفرنسا. 
               
الآن، من أهم أهداف الثوريون العرب التخلص من هؤلاء الحكام الذين يريدون إبقاء سيطرتهم على من يعتقدون بأنهم رعاياهم وطاعتهم للحكام "الأسياد" بالتعاون مع حماتهم الاستعماريين واجبة، ولكن هؤلاء المواطنين الشباب يريدون التخلص من صفة الرعايا التابعين للحكام الفاسدين، المرتشين،المنحرفين والانعزاليين. إنهم يطالبون ويصرون على حرية تقرير المصير داخلياً وخارجياً، لهذا السبب لم ولن يتطوع مثل هؤلاء الحكام لمد يد المساعدة للثوريين العرب أكانوا شباباً أو شيوخاً في ليبيا وغيرها من الأجزاء الثائرة الآن أو تلك التي سيقع حجرها في نظرية الدومينو الحتمية في سلسلة الثورات العربية المتتالية، أي تواصل الثورة العربية من دولة عربية إلى أحرى. أنهم، أي الحكام العرب يريدون الاحتفاظ بكراسيهم وعروشهم ملتصقة بظهورهم وأن يبقوا ممتطين أكتاف من يعتقدون أنهم رعاياهم المطيعين. الثوريون الشباب يطالبون بالحرية الفردية والجماعية  واستقلاهم الوطني والقومي والاجتماعي من حكامهم الداخليين والخارجيين.

وهناك في دولة عربية ثرية، مسئول من أبناء العائلة الحاكمة الذي علق على المطالب الشرعية، البسيطة، الإنسانية والأساسية للثوار الشباب الذين نكرر بأنهم يفترضون بأن عليهم واجب الطاعة التامة يعتبرونهم بحكم الرعايا. لقد قال هذا المسئول "لقد تجمع هؤلاء سلمياً"، وكما هو الحال مع جميع أصحاب السلطة في الوطن العربي قال هذا المسئول العربي بعد أن نفى وجود تجمعات ومطالب: "إن تعاون المواطنين مع رجال الأمن لمواجهة مثيري الشغب كان البرهان والرد الفوري على الذين يدعون للشر في بلد أمن." وأضاف: "إن دفع الناس لتعدي الأوضاع ويحث على المطالب والإصلاح، ويدعوا إلى الحوار، وهذا ما يدعوا إليه أولياء الأمر في الدولة."
وقال مسئول آخر،عالي المنصب، في الدولة ذاتها: "بعض دعاة الشر تجمعوا أمام وزارة الداخلية،" وادعى: "إن هؤلاء يريدون إشاعة الفوضى في البلد، إنهم يعدون لمظاهرات لا هدف لها ولا طائل منها ولا أهداف سامية لها، ولكنهم لا يعرفون أبناء هذا البلد"!!!
أما في ليبيا ذلك البلد العربي ذو التاريخ العريق في ثورته الدامية والطويلة ضد الاستعمار الإيطالي الذي اعتبر هذا البلد العربي بمثابة الشاطئ الرابع لإيطاليا وحاول تصفيته عرقياً من شعبه العربي بكافة صنوف الإفناء حتى أن جنوده كانوا يجمعون المواطنين الليبيين العرب في معسكرات في الصحراء محاطة بالأسلاك المكهربة وتحت شمس الصحراء الحارقة، فإما أن يفنوا من تعرضهم لأشعتها أو أن يلجئوا إلى الجدار المكهرب ليموتوا صعقاً بالكهرباء فيتخلصوا من العزاب الطويل.

من هذا الشعب خرج  ذلك الإنسان العادي المهندس المهدي زيو، أبن التسعة والأربعين عاماً الذي لا اهتمامات له غير عمله في شركة نفط الخليج العربي لمدة 30 عاما،  وعائلته. هذا المواطن الذي كان مجهولاً  إلا في نطاق عائلته وجيرانه وزملائه في العمل كتبت عنه الموسوعة الحرة "وكيبيديا" بعد عمليته الإستشهادية قالت:  "المهدي زيو (49 عاماً): شهيد ليبي من أهالي مدينة بنغازي. استشهد أثناء ثورة 17 فبراير/شباط التي اندلعت عام 2011 م ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وقد كان استشهاده نتيجة عملية بطولية قام بها وكانت حاسمة في سيطرة الثوار على بنغازي.[1]" تحوّلُ مهدي زيو، الموظف الممتلئ الجسم، والأصلع الذي يرتدي نظارة طبية، إلى بطل ثوري أثناء ثورة 17 فبراير الليبية عام 2011 م.[2] وقد أشيد به في مدينة بنغازي باعتباره الرجل الذي كان مقتله نقطة تحول في معركة بنغازي الحاسمة.  الشهيد الذي حسم معركة بنغازي ..الجزيرة نت, 1/3/2011 م

أما مراسلة جريدة السفير البيروتية في بنغازي، أوغاريت دندش فكتبت عن "المهدي زيو": لأنه يحب الحياة"...  فقالت:"قبل السابع عشر من شباط الماضي لم يكن في حياة المهدي زيو حادث استثنائي واحد يجعل منه مادة إعلامية، ولا موقف سياسي معارض أو مؤيد للنظام ينسب إليه، فالمهندس الأربعيني يعيش حياة هادئة في بنغازي، أحواله المادية كما يصفها المقربون «أكثر من كويس‘زيو‘ رب عائلة وأب لجامعيتين لم تسمعا من والدهما يوماً تململاً من الوضع الليبي السابق يوم كان القذافي ورجاله يحكمون من كتيبة بنغازي، معقل الرعب في الشرق الليبي. "يوم الخامس عشر من شباط لم ينتظر شباب بنغازي الولادة الرسمية ل‘ثورة 17 فبراير‘ ليركبوا رياح التغيير التي هبت من صوب الجيران، "تظاهروا فجوبهوا بالنار إمام محكمة بنغازي واستشهد منهم كثيرون.

وفيما كانت طلائع الثوار تشيع الرفاق كان زيو يمضي ن يوماً عادياً من حياته الرتيبة، يمر من إمام الكتيبة متجهاً لممارسة نشاط روتيني، لكن في ذلك اليوم غير العادي كان لا بد لمشهد غير اعتيادي من أن يستوقف المهندس المسالم، شبان يشيعون الأحبة فيواجهون في إثناء عودتهم من المقابر بالسلاح الحي ومصدره كتيبة الفضل أبو عمر: مقر عسكر النظام حيث يعتقل كل معارض سياسي أو صاحب أفكار لا تستقى من الكتاب الأخضر، «الكتاب المقدس الليبي». توقف المهدي لحظات، ليراقب الشباب يواجهون بالصدور العارية الجنود المدججين، قفل عائداً إلى المنزل ليخبر ابنتيه عن «عيال لا يتجاوزون الثامنة عشرة، يقاتلون بشجاعة من دون إي عون.

صباح اليوم التالي، عاد المهدي لممارسة نشاطه موقناً أن بارقة العنفوان لا بد من أن تكون قد أجهضت بوحشية معتادة، لكن إمام الكتيبة عينها وفي الموقعة إياها، كان الموعد، العشرات من الشبان عادوا معززين بالرفاق للاعتصام... أدرك بعد عمر طاعن في الرضوخ والتغاضي أن إشاحة النظر لم تعد تعطي ثمار راحة البال المطلوبة، وان «هؤلاء العيال» أدركوا قبل فوات الأوان الفرق بين العيش كأي كائن حي "و‘الحياة‘ بكل ما تعنيه من معان إنسانية.

في تلك الليلة احتضن احباءه كما لم يفعل من قبل، حدثهم عن بطولات صغيرة لا تذكرها كتب التاريخ ولا تنظم لها القصائد لكنها تفعل فعلها في نفوس لطالما استكانت إلى ‘القبول بالأمر الواقع‘.... وغادر المنزل ...

"المكان: كتيبة بنغازي، الزمان: قبل التأريخ الليبي الجديد، الحضور: زيو وشباب الاعتصام، المناسبة: رسم خريطة الطريق.
‘المهندس‘: النجاح يكمن في عنصر المفاجأة، نبي (نريد أن) نتصرف بسرعة".
"شاب من المعتصمين: ‘مفهوم، أول ما الطريق تفتح، نقتحم‘.
"شاب آخر (مشيراً إلى مجموعة جديدة): ‘الإخوة من ‘كتيبة البيضا‘، جو (جاءوا) يساعدوننا‘.
"المهندس: ‘ماشي أنا أبدا أنفذ‘ يصعد المهندس في سيارته التي ملأها بعبوات غاز المنازل ويتجه إلى سور الكتيبة المكون من طبقتين عصية على إي محاولة دخول أو خرق، يدوس على (دعسة) الوقود إلى الحد الأقصى ويرتطم بجدار الكتيبة بقوة أدت إلى انفجار السيارة وإحداث فجوة سمحت للثوار بالتدفق إلى داخل الكتيبة.

"عنصر المفاجأة شتت العسكريين الذين ولوا هاربين فاستولى الثوار على أولى دفعات السلاح التي ستقلب دفة المعركة، بعد مواجهات متكافئة إلى حد ما سقطت كتيبة الفضل أبو عمر، فر قائدها إلى طرابلس برفقة الساعدي القذافي الذي لجأ إلى الكتيبة بعد انطلاق الإحداث. إذاً أصبحت مخازن السلاح والذخائر في خدمة ثورة ولدت يوم السابع عشر من شباط.
"أسهم سقوط الكتيبة في تحرير بنغازي ويعيد الثوار الفضل له في تزويدهم بالعون المعنوي والعسكري وتشجيع الكثير من ضباط وجنود الجيش على الانضمام إلى الثوار وفتح باب الانتصارات التي جعلت الشرق يسقط من يد القذافي في أربعة أيام.
"لم يعش المهدي زيو ليرى ثمار ما زرعت يداه لكن شباب وشابات ليبيين وليبيات لم يسمعوا به يوماً يدركون إن مهندس الثورة سيكون الاسم الذي سيذكرونه لأحفادهم يوم يتسلل الشيب إلى رؤوسهم، يوم يخبرونهم عن ثورة نفذها حالمون لم ينتظروا ليجنوا ثماره".
لذا لا يجب ألا ننتظر من هذه الأنظمة العربية المتهرئة وقادتها الطغاة الفاسدين أن يتقدموا لمد يد العون للشباب الثوري الذين فرغ صبرهم من طغيان ودكتاتورية هؤلاء الحكام وأنظمتهم التي تحاكيهم فساداً وطغيانا وعمالة للصهيونية والكولونيالية.

اين العرب؟" العرب الآخرين، هم الشباب الثوري العربي، الذين كلف كل منهم ذاته تنظيف الأوساخ التي تركتها خلفها الدكتاتوريات العربية العملية، هذه الأنظمة الدكتاتورة العربية المتهرئة، أشياء جديدة جيدة ستأتي مع الحرية والتحرر والوحدة العربية.

لذا لا يمكننا إلا أن نتفق مع روبرت غرينيه بقوله: "يوم جديد يزحف في الوطن العربي. الثوريون على الطريق لقد بدؤوا للتو، وهناك الكثير الذي يجب أن يسوى في الدول التي قد عرفت موجة الديمقراطية طريقها إليها ويجب أن تثبت أقدامها فيها. التجاوب للأنظمة الأخرى، التي تتعرض لضغوط وبسرعة أقل، ولكنها تتشابك مع مقاومة التغيرات الاجتماعية-السياسية التي وضعت على طريق التغيير بانتظار النتائج المنتظر مشاهدتها. بالنسبة لذلك فإنها نظرة عامة وتسير بسرعة، الوطن العربي لا يزال أمامه درب طويل ليذهب حتى يصل للإجماع في الرأي حول أي نوع من الحكم يتلاءم مع مستوى معين من القبول."