أعلناه تحديا: مسيحنا ولد من جديد
** د. وليم نصار
مسيحنا الذي ولد من جديد أتى متحدياً معتمراً كوفيته الفلسطنية...
اذهبوا وبلغوا أمريكا و"إسرائيل" وحسني مبارك ومحمود عباس وأزلام الدحلان تخصيصا، وكهان الدم في كل الدول وعلى وسع حناجركم..
مسيحنا ولد من جديد.
اقذفوا الخبر، وارتدّوا.
دعوه ينفجر في صفوفهم ويعلو الصخب.
سيصدرون بيانا باسم الأمم المتحدة ينفي الخبر المدسوس ويقطع بأن المدعو يسوع المسيح "صُلب" منذ ألفي من السنين وصعد إلى السماء.
سيتداعون إلى اجتماع طارىء لورثَتِه والقيمين على تركته يشجب الولادة، ويصنفها عملا اعتباطيا مفاجئا غير مسؤول، وبتحريض خارجي.
أما أنتم..فثقوا أنكم غلبتم العالم، وولد مسيحنا، رغم أنهم ختموا القبر وأقاموا عليه حراسا من الهاغاناه وقوات ال 17 المدربة أمريكيا، وتوزّعوا الحواجز على جميع المفارق المؤدية إليه.
لكن الرجل الفلسطيني أسمر بيت لحم، عريس الناصرة، وُلد مجللا بالبهاء والغضب..مزنرا بالقنابل..محوطا بجميع المشبوهين والغرباء واللاجئين وصبية الأزقة.
ولد والتحق فورا بموقعه المحدد في وسط مخيمات غزة.
لا تدهشوا، لم يتغير فيه شيء!
ما زال كنعانيا فلسطينيا قحا، يحسن التحريض السياسي، ويأكل بيديه بدون شوكة أو سكين.
ما زال متواضعا حتى العظم، ويغضب إذا رأى كرشاً، أو تكلم أحد بلغة غير عربية بحضوره.
أطلعناه على برنامج المقاومة فوافق، ودعا إلى الإسراع في إنجازه.
أضاف أن ما أشيع حول مسالمته ووداعته كذب وافتراء على تاريخه السياسي كله، وأصر على أن يتلو على مسامعنا بعضا من خطاباته التحريضية في فلسطين.
سألناه عن يحي عياش وعماد عقل ووديع حداد وأبو علي مصطفى وجمال عبد الناصر وياسر عرفات وعبد العزيز الرنتيسي وكل الأحبة الذين استشهدوا...
أبلغنا أنه أقامهم بولادته فلم يبق أسير الموت واحد من الغيّاب الذين التحموا بالأرض.
يبقى الإطلاع على بضعة تعميمات، أصدرها بوصفه قائدا أعلى للمقاومة:
أولاـ أنا يسوع المسيح، الحق والحياة والنور، أؤكد أني لست ملكا للنصارى ولا حكرا عليهم، بل أنا مشاع لجميع الفقراء، يأتون إلي ويلقون أثقالهم. كل مذبوح ومنفي ولاجيء وطريد هو رفيقي، وكل ساع إلى العدل أخ ورفيق في الدرب.
ثانيا ـ على المسيحية أن تخرج من الكنائس إلى خنادق العطاش للحرية والحق والنور الساطع، فلا يجوز بعد اليوم الصلاة داخل جدران الكنائس.
صلّوا ورنموا للرب وأنتم تقاومون وتحققون الحلم، وتهبونه الحياة والدم.
ثالثا ـ لم أولد لألقِ سلاما، بل جئت لألقي سيفا. استمروا في الصراع، واخرِسوا من يتغرغرون بالمحبة والسلام، وهم أبناء الليل والحقد الجموح.
رابعا ـ لن أمكث طويلا في صفوفكم، سألتحق بكتائب عز الدين القسام في غزة، وسأبدأ بالتحضير للمقاومة السرية في فلسطين، فأنا بدءا ومنتهى طريد خارج الوطن، وعضوا سريا في فصائل التحرير.
لا تتستروا على الخبر، أذيعوا أنه قام أشد عداء لأمريكا و"إسرائيل" وأذنابهم، من محمود عباس حتى الدحلان فأكبر ملك، وأن لونه السياسي بات فاقعا ويثير المتاعب.
ولد مسيحنا، مسيح الوطنيين العرب، مسلمين ونصارى.
فأهلا أيها الأخ والرفيق العتيق في الجهاد.
سنرفعك على جباهنا فخرا وعزا، ونعلقهم على الخشبة لصوصا وأولادا للأفاعي.
_____________
** د. وليم نصار.. مؤلف موسيقي والمنسق العام للجنة العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 خارج فلسطين المحتلة.
** د. وليم نصار
مسيحنا الذي ولد من جديد أتى متحدياً معتمراً كوفيته الفلسطنية...
اذهبوا وبلغوا أمريكا و"إسرائيل" وحسني مبارك ومحمود عباس وأزلام الدحلان تخصيصا، وكهان الدم في كل الدول وعلى وسع حناجركم..
مسيحنا ولد من جديد.
اقذفوا الخبر، وارتدّوا.
دعوه ينفجر في صفوفهم ويعلو الصخب.
سيصدرون بيانا باسم الأمم المتحدة ينفي الخبر المدسوس ويقطع بأن المدعو يسوع المسيح "صُلب" منذ ألفي من السنين وصعد إلى السماء.
سيتداعون إلى اجتماع طارىء لورثَتِه والقيمين على تركته يشجب الولادة، ويصنفها عملا اعتباطيا مفاجئا غير مسؤول، وبتحريض خارجي.
أما أنتم..فثقوا أنكم غلبتم العالم، وولد مسيحنا، رغم أنهم ختموا القبر وأقاموا عليه حراسا من الهاغاناه وقوات ال 17 المدربة أمريكيا، وتوزّعوا الحواجز على جميع المفارق المؤدية إليه.
لكن الرجل الفلسطيني أسمر بيت لحم، عريس الناصرة، وُلد مجللا بالبهاء والغضب..مزنرا بالقنابل..محوطا بجميع المشبوهين والغرباء واللاجئين وصبية الأزقة.
ولد والتحق فورا بموقعه المحدد في وسط مخيمات غزة.
لا تدهشوا، لم يتغير فيه شيء!
ما زال كنعانيا فلسطينيا قحا، يحسن التحريض السياسي، ويأكل بيديه بدون شوكة أو سكين.
ما زال متواضعا حتى العظم، ويغضب إذا رأى كرشاً، أو تكلم أحد بلغة غير عربية بحضوره.
أطلعناه على برنامج المقاومة فوافق، ودعا إلى الإسراع في إنجازه.
أضاف أن ما أشيع حول مسالمته ووداعته كذب وافتراء على تاريخه السياسي كله، وأصر على أن يتلو على مسامعنا بعضا من خطاباته التحريضية في فلسطين.
سألناه عن يحي عياش وعماد عقل ووديع حداد وأبو علي مصطفى وجمال عبد الناصر وياسر عرفات وعبد العزيز الرنتيسي وكل الأحبة الذين استشهدوا...
أبلغنا أنه أقامهم بولادته فلم يبق أسير الموت واحد من الغيّاب الذين التحموا بالأرض.
يبقى الإطلاع على بضعة تعميمات، أصدرها بوصفه قائدا أعلى للمقاومة:
أولاـ أنا يسوع المسيح، الحق والحياة والنور، أؤكد أني لست ملكا للنصارى ولا حكرا عليهم، بل أنا مشاع لجميع الفقراء، يأتون إلي ويلقون أثقالهم. كل مذبوح ومنفي ولاجيء وطريد هو رفيقي، وكل ساع إلى العدل أخ ورفيق في الدرب.
ثانيا ـ على المسيحية أن تخرج من الكنائس إلى خنادق العطاش للحرية والحق والنور الساطع، فلا يجوز بعد اليوم الصلاة داخل جدران الكنائس.
صلّوا ورنموا للرب وأنتم تقاومون وتحققون الحلم، وتهبونه الحياة والدم.
ثالثا ـ لم أولد لألقِ سلاما، بل جئت لألقي سيفا. استمروا في الصراع، واخرِسوا من يتغرغرون بالمحبة والسلام، وهم أبناء الليل والحقد الجموح.
رابعا ـ لن أمكث طويلا في صفوفكم، سألتحق بكتائب عز الدين القسام في غزة، وسأبدأ بالتحضير للمقاومة السرية في فلسطين، فأنا بدءا ومنتهى طريد خارج الوطن، وعضوا سريا في فصائل التحرير.
لا تتستروا على الخبر، أذيعوا أنه قام أشد عداء لأمريكا و"إسرائيل" وأذنابهم، من محمود عباس حتى الدحلان فأكبر ملك، وأن لونه السياسي بات فاقعا ويثير المتاعب.
ولد مسيحنا، مسيح الوطنيين العرب، مسلمين ونصارى.
فأهلا أيها الأخ والرفيق العتيق في الجهاد.
سنرفعك على جباهنا فخرا وعزا، ونعلقهم على الخشبة لصوصا وأولادا للأفاعي.
_____________
** د. وليم نصار.. مؤلف موسيقي والمنسق العام للجنة العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 خارج فلسطين المحتلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق