الأحد، 17 أبريل 2011

وزير الخارجية المصري: لن نكون كنزا استراتيجيا لاسرائيل وسنطالبها بفروق "الغاز"

وزير الخارجية المصري: لن نكون كنزا استراتيجيا لاسرائيل وسنطالبها بفروق "الغاز"
أديب قعوار
3\3\2011
 http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=96486



شكراً لثورة الشباب / ثورة 25/1/ 2011 ولكن الثورة يجب أن تستمر!!!
                         
وشكرا للدكتور  نبيل العربي على محاسبة العدو الصهيوني ومطالبته بفارق ثمن الغاز العربي المصري الذي باعه مبارك وزمرته إلى العدو وقبضوا العمولات سارقين قوت الشعب العربي المصري ومجوعيه، فالمنتفع الأكبر من الصفقة هو العدو الذي اشترى من مبارك وزمرته الفاسدين الخونة هذا الغاز الذي يجب أن يستفيد منه العرب العرب لا أن يستعمل رصاصاً ليقتل به هذا العدو وتسرق به أرض الفلسطينيون العرب وغيرهم من العرب فكلنا شعب عربي واحد...

نعم يا سيادة الوزير العربي طالب العدو بفارق الثمن المدفوع عما استفاد منه سابقاً ولكن على أن توضع نقطه ليس فقط على السطر بل أن تكون نقطة النهاية نهاية التعامل: نهاية بيع الغاز للعدو الصهيوني الذي اغتال الآلاف من جنود الجيش العربي الجرحى والأسرى بدم بارد في سيناء وغيرها... ولا يزال يومياً يغتال مناضلينا وشبابنا وشيوخنا وأطفالنا على أرض فلسطين، لبنان، سوريا، العراق وطبعاً مصر العربية إذا تسنى لع ذلك وغيرها في امتداد أرض الوطن العربي... ونهب أرضنا في فلسطين وسوريا ولبنان وأيضاً أينما يتسنى له ذلك...

* كلا يا سيادة الوزير العربي، كلا لاتفاقية العار الساداتيه اللا سيادية... اتفاقية كامب ديفيد التي تنزع سيادة جمهورية مصر العربية عن أرضها وتقدمها للعدو الصهيوني على طبق من الذهب بحماية أمريكية، اتفاقية كامب ديفيد التي تحرم على جنود مصر العرب دخول سيناء أرضهم وحمايتها لحماية العدو في فلسطين المحتلة وخنق شعبنا العربي الفلسطيني في أرضه... في غزة... في الضفة الغربية وقلبها القدس اللتان تهودان يومياً... وفلسطين المحتلة 1948التي يحاول هذا العدو اقتلاع من تبقى من عربها من بيوتهم وأرضهم... العدو الذي يعلن على رؤوس الأشهاد بأنه هو الذي دمر العراق ويريد أن يقسمه كما قسم السودان ليحرم مصر من عمقها الاستراتيجي ليتمكن منها كونها العمق العربي وقوته؟!!!

* كلا يا سيادة الوزير العربي، العدو الصهيوني لا يحترم أي مشروع سلام ولا أي سلام، هذا العدو لا يريد أي سلام ولا أي حدود فحدوده هي أين تحط جنازير دباباته كما قال قادته مدنيين أو عسكريين كانوا.

* العدو الصهيوني وحاميته أمريكا تريدنا أن نحالفه وحلفائه المستعمرين وأن نعادي إيران لأنها على غير حليفها عدو العرب تدعم مقاوماتنا العربية في فلسطين ولبنان وتدعم ثوراتنا العربية ضد الفاسدين والمتحالفين مع أمريكيا والاستعمار الغربي وطبعاً العدو الصهيوني ضد شعبهم العربي... هذا الشعب الذي نهبوه واضطهدوه وأذلوه إن لم يقتلوه. كلا يا سيادة الوزير العربي لا يصح أن تساوي بين سفارة لإيران وسفارة للعدو الصهيوني على أرض مصر العربية، فالصهيوني عدو إلى أبد الآبدين والإيراني ما دام يتابع دعمه لمقاومتنا العربية لأعداء الشعب العربي ويقف إلى جانبه فهو حليف ونصير لنا على أعدائنا.

قلت يا سيادة الوزير العربي: "أن مصر ستعيد دورها القومى لأنها أكبر دولة فى المنطقة العربية ودفعت ثمناًً كبيراً فى سبيل الوقوف مع الحق وهذا حق كل الحق، ولكنك قلت "لا خرق للاتفاقية ولا خرق فى الحقوق." لا ندري ماذا تعني يا سيادة الوزير العربي بقولك "لا خرق للاتفاقية"؟ قإذا كنت تعني بذلك "اتفاقية كامب ديفيد" فكلا، لأنها اتفاقية فرضت على مصر العربية ممن لا يحترمون سيادة مصر ولا عروبة مصر وعروبة العرب، ولكن أن تحترم مصر العربية أي اتفاقية تحترم سيادتها على أرضها فنعم نحترمها ويحترمها ثوار مصر الذين تستمد سيادتك على أرضك من ثورتهم وتضحياتهم وعروبتهم.

·     الكيان الصهيوني سيحاول أن يستغل مصر وأي قطر عربي عبر أي خرق ممكن يمكنه أن يعبر خلاله ليكون له "كنزاً استراتيجياً"، فيجب أن نسد في وجهه أي ممر ونغلق في وجهه جميع المعابر مهما ضاقت ونلغي أي أتفاق، تفاهم أو معاهدة ضد المصلحة العربية، فلا حرمه لا دولية أو إقليمية لها فهي دائما ضد المصلحة القومية العربية.

ثورة الشباب العرب على امتداد أرضهم يجب أن تستمر ولا يجب تجهض كما أجهضت تورة 23 يوليو/تموز بعد قائدها عبد الناصر لا كما أجهضها السادات وخليفته اللا مبارك... ويجب أن يتعلم الجميع ممن تسول لهم أنفسهم المريضة الفاسدة ألى أي مصير إنتهى إليه هذان المارقان...

يا سيادة الوزير العربي وزير خارجية اللا مبارك، أبو الغيط، ذهب إلى غير رجعة ولا حتى اسمك يشبه أسمه واسمك "العربي" فكنه... لقد كانت سياستك غير سياسته منذ البدء، فلا كمب ديفيد، فانت وزير الثورة... ثورة العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق