السبت، 30 يوليو 2011

على أساتذة وطلاب الجامعة الأميركية في بيروت إهانة وولفنسون بدل تكريمه

على أساتذة وطلاب الجامعة الأميركية في بيروت إهانة وولفنسون بدل تكريمه

وولفنسون مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليسا رايس


في مقابلة له مع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية في العام
2006 قال رئيس البنك الدولي السابق جيمس وولفنسون  " أعبر عن مخاوفي من أن تفقد إسرائيل، خلال عامين، مكانتها في مركز اهتمام الإدارة الأميركية»، مطالباً بـ«ضرورة مواصلة الجاليات اليهودية دعمها لإسرائيل، بكلّ ما أمكن، وإلا فإنها لن تكون قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية".
ومع هذا تقوم الجامعة الأميركية في بيروت مهد الحركات الوطنية والقومية المناضلة ضد الاستعمار  والصهيونية عبر تاريخها الطويل لم تجد من تكرم بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية سوى هذا الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس وولفنسون والداعم الكبير للعدو الصهيوني!!!

الجامعة الأمريكية في بيروت فررت أن تكرم هذا العدو الكبير للشعب العربي وبشكل خاص العربي الفلسطيني جيمس وولفنسون بشهادة دكتوراه فخرية خلال حفل توزيع الشهادات لعام 2010—2011
وقد برر وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور أحمد دلاّل بعذر أقبح من ذنب قائلاً أن «ثمة من يقول العكس، بدليل أن الدولة الفلسطينية كرّمت بنفسها وولفنسون". إن تكرم السلطة اللا وطنية اللا فلسطينية المعروفة بتصرفاتها المشينة مثل هذا الصهيوني لا يبرر أن تقوم مثل هذه الجامعة ولو كانت أميركية الأصل بتكريم مثل هذا العدو   للشعب العربي كله بينما اشتهرت هذه الجامعة في الماضي بالخدمات التي قدمتها لأبناء وبنات الأمة العربية عبر تاريخها الطويل والعريق.
نقترح أن يقوم أساتذة وخريجو الجامعة خلال الحفل، أي في الوقت الذي يقف فيه وولفنسون ليلقي كلمته أو عندما يسلم الشهادة الفخرية بالوقوف والانسحاب جماعيا من ساحة الحفل، أو أن تستبق الحكومة اللبنانية الحدث بمنعه من دخول الأراضي اللبنانية التي ساهم بشكل أو بآخر بتدميرها منذ قيام الكيان الصهيوني على
 أرض فلسطين المحتلة...

لقد قامت إدارة الجامعة الأمريكية في بيروت مساء بوم الجمعة في 10/6/2011 بتوزيع رسالة الكترونية تعلن أنه نظراً لأن حضور ولفنسون لحفل توزيع الشهادات سيؤثر على الطبيعة الاحتفالية للمناسبة قرر عدم الحضور.
ونحن بانتظار أن نرى فيما لو كانت شهادة الدكتوراه الفخرية بالسر أو إنها ستلقى...

"الداعـم الأول لإسـرائيل" مكرّمـاً فـي بيـروت:
90
أستاذاً يرفضون استقبال وولفنسون.. والجامعة الأميركية في بيروت» تبرّر








في مقابلة له مع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية في العام 2006، عبّر رئيس البنك الدولي السابق جيمس وولفنسون عن «مخاوفي من أن تفقد إسرائيل، خلال عامين، مكانتها في مركز اهتمام الإدارة الأميركية»، مطالباً بـ«ضرورة مواصلة الجاليات اليهودية دعمها لإسرائيل، بكلّ ما أمكن، وإلا فإنها لن تكون قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية».
واليوم، وبعد مرور شهر على منحه جائزة «ترومان» في «إسرائيل»، من المقرر أن يحلّ العضو البارز في «معهد الديموقراطية الإسرائيلية» والشريك الأساسي لإحدى الشركات الإسرائيلية الداعمة لخدمات المستوطنين في الضفة الغربية، ضيفاً في بيروت في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، ليستلم شهادة دكتوراه فخرية من «الجامعة الأميركية في بيروت»، لمناسبة حفل تخريج الجامعة الثاني والأربعين بعد المئة.

وتلقى أكثر من تسعين أستاذاً في الجامعة الخبر كصفعة قوية على وجوههم، فشكّلوا حملة تواقيع واسعة، حصدت حتى الأمس 95 أسما في الجامعة، عبّروا عن رفضهم استقبال وولفنسون في حرم الجامعة، وإلقائه كلمة الافتتاح، علماً أن خمسة مكرّمين آخرين يشاركون في الاحتفال، وهم: مرسيل خليفة، والرئيسة الأولى لجمهورية ايرلندا ماري روبنسون، العالم الفيزيائي أوين غنغريش، الأستاذ الفلكي المصري الأميركي مصطفى السيد، والصحافي الأميركي أنطوني شديد.
وفيما اعتبر الأساتذة المعارضون أن استقبال وولفنسون «يقوّض رصيد الجامعة في الكفاح في سبيل العدالة الاجتماعية، وارتباطها التاريخي ببيروت وفلسطين»، فقد رأى وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور أحمد دلاّل أن «ثمة من يقول العكس، بدليل أن الدولة الفلسطينية كرّمت بنفسها وولفنسون."
وعلمت «السفير» أن الأساتذة رأوا في دعوة «الداعم الأول لإسرائيل» للتكريم أمراً مشيناً بحقهم، متسائلين عن هوية أعضاء اللجنة التي وافقت على الدعوة، والمعايير التي اتخذت في انتقاء وولفنسون. غير أن دلال أشار إلى أن «انتقاء الشخصيات جاء في آلية واضحة، انبثقت عن لجنة تضم أساتذة وطلابا، كما أُعلن عن الأسماء قبل فترة، وتمت تزكيتها، قبل أن يوافق عليها مجلس أمناء الجامعة".
وفي حين يصدر الأساتذة اليوم بياناً يوضح موقفهم الكامل، فقد عملوا أمس على توزيع عريضة تطالب بقية زملائهم بالتوقيع عليها، شارحين فيها أن وولفنسون مستثمر في شركة إسرائيلية وفّرت جزءا من رأس المال، لإنشاء شركة «بيتر بلايس» التي يموّلها المستثمر الإسرائيلي شاي أغاســـي، وهي تمــلك وتديــر «بيتر بلايس إسرائيل» (بي بي آي)، التي تنـــشئ شبكة محطات تعبئة للآليات الكهربائــية على امتداد «إسرائيل»، وللمســتوطنين اليهــود في الضفة الغربية.

4.     ورغم إدراك الأساتذة بأن حملتهم لن تغيّر في موقف إدارة الجامعة من دعوة وولفنسون، فإنهم قرروا أن يقولوا «نحن غير موافقين على استقبال مستثمر في شركة إسرائيلية، لها علاقات وثيقة بالقطاع العسكري الإسرائيلي وبالنظام السياسي. فالمدير التنفيذي للشركة هو الجنرال موشيه كابلينسكي، الذي يحفل تاريخه العسكري اللامع بمواقع قيادية في لواء «غولاني»، خلال الاجتياح الإســـرائيلي للبنان وحصار بيروت في العام 1982، تلتــها سنـــوات طويلة في موقع قيادي خلال احتلال اللواء لجنــوبي لبنان». وفي العام 2002 عين كابلينــسكي قائــدا «للقيادة الوسطى» في الجيش الإسرائيــلي وهي القوة المحتلة للضفة الغربية في الأعوام الأكــثر دموية خلال الإنتفاضة الفلسطينية. وفي العام 2005 أصبح كابلينسكي نائب رئيس الأركان في الجــيش الإسرائيلي وهو موقع بقي فيه خلال عدوان العام 2006 على لبنان.
واعتبر الأساتذة أن وولفنسون يفتقد المعايير المهنية، مستندين بذلك
إلى إحصاءات البنك الدولي، والتي أشارت إلى أن سبعين في المئة من القروض – غير الهبات - كانت تتركز على 11 دولة عضوا، فيما بقي للدول المئة والخمسة والأربعين الباقية التعثر بالثلاثين في المئة الباقية.
وأوردت الإحصاءات أن ثمانين في
المئة من موارد البنك الدولي، لم تمنح للدول الأكثر فقراً، بل للدول التي تتمتع بسجلات اقتراض ايجابية، ويمكنها بالتالي إيجاد التمويل اللازم من الأسواق العالمية. وأدى أسلوب وولفنسون المالي إلى فشل البنك الدولي في تحقيق مهمته المعلنة بمكافحة الفقر العالمي
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق